السقا بما يلي : الحافظ
الإمام محدّث واسط ، بعد أن يلقّبه بهذه الألقاب ينقل عن الحافظ السلفي يقول :
سألت الحافظ خميساً الجوزي عن ابن السقا
؟ فقال : هو من مزينة مضر ولم يكن سقّاءً بل لقب له ، من وجوه الواسطيين وذي الثروة
والحفظ ، رحل به أبوه فأسمعه من أبي خليفة وأبي يعلى وفلان وفلان وبارك الله في
سنّه وعلمه ، واتفق أنّه أملى حديث الطائر فلم تحتمله نفوسهم ، فوثبوا عليه
فأقاموه وغسلوا موضعه ، فمضى ولزم بيته لا يحدّث أحداً من الواسطيين ، فلهذا قلّ
حديثه عندهم.
أقول
: ولم يذكر الراوي كلّ ما وقع على هذا
المحدّث من ضرب وشتم وإهانة وغير ذلك ، يكتفي بهذه العبارة : وثبوا عليه فأقاموه عن
مجلسه وغسلوا موضعه ، كأنّ الموضع الذي كان جالساً فيه تنجّس لاملائه طرق حديث
الطير ، وغسلوا موضعه ، فمضى ولزم بيته ولم يخرج.
فماذا تسمّون هذه الطريقة ؟ لا أدري.
هذا ما ذكره الذهبي في ترجمة هذا الرجل
في سير أعلام