الصفحه ٤٣ : كون علي عليهالسلام
أحبّ الناس إلى الله وإلى الرسول ، فكأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قد انتهز
الصفحه ٢ :
(
وأنفسنا
وأنفسكم )
وليس المراد بقوله (
وأنفسنا ) نفس محمد صلى الله عليه [ وآله ] وسلم
، لأن
الصفحه ١٤ :
(
وأنفسنا
وأنفسكم )
وليس المراد بقوله (
وأنفسنا ) نفس محمد صلى الله عليه [ وآله ] وسلم
، لأن
الصفحه ٤٤ :
بالدخول على رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في تلك
اللحظة التي كان يدعو الله أن يأتي إليه بأحبّ
الصفحه ٤٧ :
يأتيني بأحبّ الخلق
إليه وإليّ يأكل معي هذا الفرخ » ، فقال علي : وأنا يا رسول الله ، لقد جئت ثلاثاً
الصفحه ٤٨ :
رسول الله على حاجة
، فانصرف ، ثمّ سمعت حركة الباب فسلّم علي ، فسمع رسول الله صوته ، أي رفع علي
الصفحه ٥٣ : الله ذلك الغضب ثمّ زال غضبه بمجرّد اعتذار أنس بهذا العذر الواهي ؟ بل
يعتذر له رسول الله مرّةً أُخرى
الصفحه ٤٦ : الهيثمي صاحب مجمع الزوائد ، فيروي
هذا الحديث باللفظ التالي (١)
:
عن أنس بن مالك قال : كنت أخدم رسول
الله
الصفحه ٤٥ : صوته ، فقال رسول الله : « من هذا ؟ »
فقال : علي.
لاحظوا نصّ الحديث الذي يرويه أحمد بن
حنبل ، وقارنوا
الصفحه ٥٢ : فتحت الباب فإذا علي ـ فلمّا رأيته حسدته.
وفي بعض ألفاظ الحديث : فلمّا نظر إليه
رسول الله
الصفحه ٥٥ :
شاء فليراجع (١).
هذا ، والشواهد والقرائن الخارجيّة
الدالّة على أنّ عليّاً أحبّ الخلق إلى الله
الصفحه ٥٨ :
فأحبيّة شخص إلى رسول الله لا يمكن أن
تكون لميل نفساني ولشهوة خاصّة ، ولغرض شخصي عند رسول الله
الصفحه ١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم جعل عليا فقط المصداق لـ ( أنفسنا ) وفاطمة فقط المصداق لـ ( نساءنا ) وقد كان له أقرباء كثيرون
الصفحه ١٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم جعل عليا فقط المصداق لـ ( أنفسنا ) وفاطمة فقط المصداق لـ ( نساءنا ) وقد كان له أقرباء كثيرون
الصفحه ٣٨ : الطير.
٢٥ ـ أبو حفص ابن شاهين ، له كتاب في
حديث الطير.
٢٦ ـ أبو الحسن الدارقطني ، صاحب كتاب
العلل