أمين هذه الاُمّة.
ولي تعليق على هذا الحديث أتركه إلى وقت
آخر.
ويقول عمر أيضاً : ولو كان سالم مولى
أبي حذيفة حيّاً استخلفته.
وعندي تعليق هنا ، أتركه لوقته.
يقول : فقلت لربّي إنْ سألني : سمعت
نبيّك يقول : إنّ سالماً شديد الحبّ لله.
يقول عمر بن الخطّاب : لو كان سالم مولى
أبي حذيفة حيّاً لاستخلفته ، هذا الشخص المولى ، ولاعتذرت إلى الله بأنّي سمعت نبيّك
يقول : إنّ سالماً شديد الحبّ لله.
إذن ، أصبح الحب ملاكاً ومعياراً
للخلافة ، وهو مولى ، وقد أجمعوا على أنّ الإمام يجب أن يكون من قريش ، لكنْ لماذا
كان سالم مولى أبي حذيفة بهذه المثابة في نظر عمر بن الخطّاب ؟ نتركه لوقته. هذا
هو الشاهد الأول.
هذا الشاهد موجود في تاريخ الطبري ، وفي تاريخ ابن الأثير الكامل ، فراجعوا.
__________________