[جمع أفعل]
قال ابن مالك : (فصل : «أفعل» لاسم على «فعل» صحيح العين أو مؤنّث بلا علامة رباعيّ بمدّة ثالثة ، ويحفظ في «فعل» مطلقا وفي «فعل» و «فعل» و «فعل» و «فعل» و «فعل» و «فعلة» و «فعلة» أسماء ، وفي نحو : عبد ، وسيف ، وثوب ، وطحال ، وعنان ، ومكان ، وجنين ، وأنبوب وليس التأنيث مصحّحا ؛ لاطّراده في «فعل» ، خلافا ليونس ، ولا في فعل ولا في «فعل» وما بينهما خلافا للفرّاء).
______________________________________________________
قال ناظر الجيش : تقدمت الإشارة إلى أن جموع التكسير منها ما هو للقلة ومنها ما هو للكثرة ؛ وأن لجموع القلة أربعة أبنية ، (وأن بقية الأبنية التي في الباب لجموع الكثرة ، ومن هنا شرع المصنف في الكلام على الأبنية بنية مبيّنا) ما يجمع على تلك البنية قياسا ، وما يجمع عليها دون قياس ، وبدأ بذكر أبنية القلة ، وثنّى بذكر أبنية الكثرة ، وقد جمع المصنف الأبنية في أبيات من نظمه في الكافية وهي [٦ / ٨١] : ـ
بأفعل أفعلة مع فعلة |
|
ثمّت أفعال مباني (١) قلّة |
ومثل الكثرة فعل وفعل |
|
فعلان فعلان وفعلى فعل |
فعّال أفعلاء ثمّ فعّل |
|
فواعل فعلى فعال فعل |
فعلة فعائل وفعلة |
|
ومع فعالى وفعالى فعلة |
ومع فعيل وفعول فعلا |
|
بفعال والفعالى كمّلا (٢) |
وجملة ما ذكره ثمانية وعشرون بناء منها للقلة أربعة وأربعون ، وعشرون للكثرة ، وإذا تقرر هذا فلنذكر أوّلا كلامه في شرح الكافية ، ثم نعود إلى لفظ الكتاب قال ـ رحمهالله تعالى ـ : فالقياس من أفعل ما كان جمعا لثلاثي مجرد مفتوح الفاء ساكن العين صحيحها غير صفة ، كفلس ، وأفلس ، ونفس ، وأنفس ، أو جمعا لاسم رباعي بمدة ثالثة ، مؤنث بلا علامة خال من وصفية كعناق ودراع ، فكعب وأكعب ، وكلب وأكلب ، وضرب وأضرب قياسيّة ؛ لتضمنها ما في فلس ونفس ـ
__________________
(١) كذا في الكافية وفي النسختين (جموع).
(٢) شرح الكافية (٤ / ١٨٠٧) ولم ينقل الشارح الأبيات على ترتيبها وإنما ترك بعض الأبيات في الوسط.