.................................................................................................
______________________________________________________
ك «هلقم» إذا أكثر اللّقم (١) ، و «دهبل» اللّقمة : عظّمها (٢) ، و «علهضه» بمعنى : علضه (٣) ، وبياء متقدمة كـ «يرنأ الشّيب» (٤) ، وبسين متقدمة أو متأخرة كـ «سنبس» بمعنى : نبس (٥) ، و «حلبس» بمعنى : حلب ، وبتضعيف قبل الفاء كـ «زهزق» بمعنى : زهق (٦) ، و «دهدم» بمعنى : هدم.
ومن هذه الأمثلة متعدّ كـ «جلبب» و «سلقى» ومنها لازم كـ «حوقل» (٧) ، و «جهور» (٨).
وتزاد التاء قبل المتعدّي منها للإلحاق بـ «تفعلل» : كـ «تجلببت المرأة» إذا لبست جلبابا (٩) ، فـ «تجلبب» ملحق بـ «تسربل» إذا لبس سربالا (١٠) فـ «تسربل» تفعلل ، و «تجلبب» تفعلل ، إلا أن لام «تجلبب» الثانية زائدة ، ولا زيادة في «تسربل» إلا التاء.
و «تفعلل» العاري من زيادة إحدى اللّامين لمطاوعة «فعلل» المجرّد : كـ «سربلته فتسربل» (١١) وقد يوجد غير مطاوع لـ «فعلل» مستعملا فيحكم بمطاوعته ـ
__________________
(١) في اللسان (هلقم): «وهلقم الشّيء : ابتلعه ، والهلقم : المبتلع ، ورجل هلقم وجرضم كثير الأكل».
(٢) في اللسان (دهبل): «دهبل إذا كبّر اللّقم ليسابق في الأكل».
(٣) في اللسان (علض): «علض الشّيء يعلضه علضا : حرّكه لينزعه نحو الوتد وما أشبهه» وانظر مادة (علهض).
(٤) في اللسان (رنأ): «واليرنّأ واليرنّأ ـ بضم الياء وهمزة الألف : اسم للحنّاء ، قال ابن جني : وقالوا يرنأ لحيته : صبغها باليرنّأ ، وانظر مادة (يرنأ).
(٥) في اللسان (نبس): «قال أبو عمر الزاهد : السّين في أول سنبس زائدة ، يقال : نبس إذا أسرع قال : والسين من زوائد الكلام ، قال : ونبس الرجل إذا تكلم فأسرع».
(٦) في (ج) ، (أ) : أزهق.
(٧) انظر ابن يعيش (٧ / ١٥٥).
(٨) يرى ابن يعيش أن الإلحاق لا يكون أولا ويرى أن حقيقة الإلحاق في تجلبب إنما هي بتكرير الباء ، ويرى أن التاء دخلت لمعنى المطاوعة. انظر ابن يعيش (٧ / ١٥٥ ، ١٥٦) ، وقال الرضي في شرح الكافية (١ / ٥٦): «ولا أرى منه مانعا فإنها تقع ـ أي الهمزة ـ أولا للإلحاق مع مساعد اتفاقا كما في الندد ويلندد وإدرون فما المانع أن يقع بلا مساعد؟».
(٩) السّربال : القميص والدّرع ، وقيل : كلّ ما لبس فهو سربال. اللسان (سربل).
(١٠) في اللسان (جلب): «قال ابن جني : جعل الخليل ياء جلبب الأولى كواو جهور ودهور ، وجعل يونس الثانية كياء سلقيت وجعبيت» ، وقال ابن يعيش (٧ / ١٥٥): «إحدى اللامين فيه زائدة».
(١١) انظر اللسان (حرجم) ، وأساس البلاغة (١ / ١٦٤) (حرج).