الصفحه ٣٦٠ : يجوز فيه الأمران كما يستفاد ذلك من متن الكتاب. قال
المصنف :
حكم الاسمين
المعطوف [٤ / ١٧٥] أحدهما على
الصفحه ٣٦٤ : المفعول الثاني من باب ظننت أو الثالث من باب أعلمت.
فمما جاء من
عطف الاسم على الفعل لوقوع الفعل موقع
الصفحه ٣٨٢ : وحده بل على القائلين بجواز الحذف أجمعين ثم نسب كلام المصنف إلى
الهذيان والتلفيق ولم يبين وجه ذلك. وغاية
الصفحه ٤١٠ : : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا)(١) وإنما اقتصروا من المبهم على أي واسم الإشارة ؛ لأنه
يقع وصلة إلى ندا
الصفحه ٤١٢ : أيها الرجل الطويل.
ويا أيها الرجل
ذو الجمّة ؛ لأن المتبوع الذي هو نعت أيّ معرب وليس له محل يتبع عليه
الصفحه ٤١٥ :
نحو : يا زيد صاحبنا خلافا لابن الأنباري ، وتابع المنادى محمول على اللّفظ
الصفحه ٤١٦ : : عطفوه على هذا المنصوب فصار مثله وهو الأصل. وقد قال قوم : يا أخانا
زيد ، وهو قول أهل المدينة هذا بمنزلة
الصفحه ٤١٧ : اتصل به ، ويرجح الرفع على النصب في نحو : الحارث لشبهه بالمجرد في عدم
التأثر ويجب نصب التابع المضاف
الصفحه ٤٢٠ : : «والدليل أنه مفرد أنك لا تناديه على جهة ما تصف به» (٢) ، ولم يتبع هذا تفسيرا يبيّن قصده. فقلنا في إيضاح ذلك
الصفحه ٤٤١ : ء يردي
نفسه وهو لا يدري
وللأرض كم من
صالح قد تلمّأت
عليه فوارته
بلمّاعة قفر
الصفحه ٤٤٤ : الاسم الذي تطلب إقباله عليك ، ولهذا قال في شرح الكافية : «إذا
نودي المنادى ليخلص من شدة أو يعين على دفع
الصفحه ٤٦٦ : قال الشيخ :
والذي يظهر أن دعوى العلمية في [يا فسق] ويا فساق بعيدة ؛ لأن دلالتهما على معنى
الفسق دلالة
الصفحه ٤٧٧ : بقوله : إلّا ما توهم
هذا الرجل على سيبويه.
ثم لك أن (تجيب)
فتقول : ما قاله المصنف هو الصواب ، وذلك أن
الصفحه ٤٧٨ : التّمام بدونه ، فلا (يغيّر)
على الأعرف ما بقي إلّا بتحريك آخر تلا ألفا وكان مدغما في المحذوف بفتحة إن كان
الصفحه ٥١٦ : يكون اسم إشارة بخلاف ذلك في النداء. أما موضع الفعل المقدر فظاهر كلام
ابن عمرون يعطي أنه نصب على الحال