٢ ـ ونصب على المفعولية إذا كان الفعل متعديا ، ولم يأخذ مفعوله نحو «ربّ رجل صالح لقيت».
٣ ـ والرفع والنصب ، إذا أخذ الفعل مفعوله نحو : «ربّ رجل صالح لقيته».
٤ ـ النصب على الظرفية مع الفعل اللازم في مثل : «ربّ ليلة شاتية سافرت».
٥ ـ والرفع على الابتداء إذا كان الفعل شرطا ، كحديث : «ربّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب ، لو أقسم على الله ، لأبرّه» ، مجرور ربّ مبتدأ ، وجملة الشرط خبره.
قلت : ويظهر أن هذا البيت مصنوع ؛ لأن ابن الأعرابي والأصمعي جهلا بعض ما فيه من الألفاظ ، وقال أبو عمرو في هذا البيت : هذا بيت مسجديّ ، يريد أنه من عمل أهل المسجد. [المغني ، الشاهد ٢٣١ ، وشرح أبياته للبغدادي ج ٣ / ١٩٠ ، والهمع ج ٢ / ٢٧ ، والخزانة ج ٩ / ٥٦٧ ، واللسان (سنق)].
(٢٢) أرجزا تريد أم قريضا |
|
أم هكذا بينهما تعريضا |
كلاهما أجيد مستريضا |
رجز للأغلب العجلي الراجز ، شاعر مخضرم ، وقوله : مستريضا : أي : متسعا ، يقال : استراض المكان : فسح واتسع.
والشاهد : حذف الضمير العائد إلى المبتدأ من جملة الخبر ، كلاهما : مبتدأ ، وجملة أجيد : خبره ، والأصل : كلاهما أجيده فحذف الهاء. [الهمع ١ / ٩٧ ، والدرر / ١ / ٩٧ ، واللسان «روض»].