البيت غير منسوب.
وقوله : أن تغنوا ، يريد : عرضنا عليكم الصلح ، فأبيتم ، فلما التقينا ، جنبتم حتى كدتم تغنونا عن سلّ السيوف.
والشاهد : «أن تغنوا» ، خبر «كاد» ، جاء مقرونا بـ «أن» ، وهم يزعمون أن هذا قليل ، ولا يكون في سعة الكلام. وليس كما زعموا. [الأشموني ج ١ / ٢٦١ ، وفيه حاشية العيني].
(٥٧٢) سيوشك أن تنيخ إلى كريم |
|
ينالك بالندى قبل السؤال |
البيت منسوب لكثير عزّة. قال السيوطي : يسند «أوشك» ، و «عسى» ، و «اخلولق» إلى (أن يفعل) فيغني عن الخبر ، ويكون (أن والفعل) سادة مسدّ الجزئين. وقيل : بل هي تامة مكتفية بالمرفوع. [الهمع ج ١ / ١٣١].
(٥٧٣) فأخذت أسأل والرسوم تجيبني |
|
إلّا اعتبار إجابة وسؤال |
البيت بلا نسبة في الهمع ج ١ / ١٢٨. وأنشده شاهدا لأحد أفعال الشروع (أخذ) ، وهو من الأفعال الناسخة ، فـ «التاء» : اسمه ، وأسأل : المضارع خبره.
(٥٧٤) فلو متّ في يوم ولم آت عجزة |
|
يضعّفني فيها امرؤ غير عاقل |
لأكرم بها من ميتة إن لقيتها |
|
أطاعن فيها كلّ خرق منازل |
البيتان لعبد الله بن الحرّ ، وهما في الهمع. ذكرهما شاهدا لمجيء جواب «لو» فعل تعجب مقرون بـ «اللام» ، وهو قوله : «لأكرم بها». [الهمع ج ٢ / ٦٦].
(٥٧٥) وما لكم والفرط لا تقربونه |
|
وقد خلته أدنى مردّ لعاقل |
البيت لعبد مناف بن ربع الهذلي. والفرط : طريق بتهامة. يقول : قد عجزتم أن تقربوا هذا المكان ، ولو قربتموه ، لمنعتكم منه وقتلتكم. وخلته : علمته. والعاقل : المتحصن في المعقل ، يعني أن هذا المكان يردّ عن المتحصن فيه أعداءه.
والشاهد : نصب «الفرط» بتقدير : وملابستكم. [سيبويه / ١ / ٣٠٨ هارون].
(٥٧٦) فرشني بخير لا أكونن ومدحتي |
|
كناحت ـ يوما ـ صخرة بعسيل |