.................................................................................................
______________________________________________________
٢٥٧٨ ـ لواحق الأقراب فيها كالمقق (١)
يريد : فيها المقق ، أي : الطول.
وقال الفراء : قيل لبعض العرب : كيف تصنعون الأقط؟ فقال : كهين ؛ يريد : هينا ، فزاد الكاف (٢) ، وتكون اسما : فتجر بحرف كقول الشاعر :
٢٥٧٩ ـ بكا للّقوّة الشّغواء جلت فلم أكن |
لأولع إلّا بالكميّ المقنّع (٣) |
وبإضافة كقوله :
٢٥٨٠ ـ تيّم القلب حبّ كالبدر لا |
بل فاق حسنا من تيّم القلب حبّا (٤) |
وتقع فاعلة كقول الشاعر :
٢٥٨١ ـ وما هداك إلى أرض كعالمها |
ولا أعانك في عزم كعزّام (٥) |
واسم «كان» كقول الآخر :
٢٥٨٢ ـ لو كان في قلبي كقدر قلامة |
فضلا لغيرك ما أتتك رسائلي (٦) |
ومبتدأ كقول الآخر :
٢٥٨٣ ـ بنا كالجوى ممّا يخاف وقد ترى |
شفاء القلوب الصّاديات الحوائم (٧) |
وإن وقعت صلة فحرفيتها أولى من اسميتها كقول الراجز :
٢٥٨٤ ـ ما يرتجى وما يخاف جمعا |
فهو الّذي كالغيث والّليث معا (٨) |
__________________
(١) لرؤبة في ديوانه (ص ١٠٦) والأشموني (٢ / ٢٢٥) ، والخزانة (٤ / ٣٦٦) ، وسر الصناعة (ص ٢٩٢) واللسان «نبت» ، والمقتضب (٤ / ٤١٨).
(٢) الارتشاف (٢ / ٤٤٠).
(٣) من الطويل ، واللقوة : العقاب ، والشغواء ، سميت بذلك لاعوجاج منقارها ، وجلت من الجولان ، وأولع بالشيء : أغري به ، الكمي : الشجاع المتكمي في سلاحه أي : المستتر بالدرع والبيضة ، وفي الدرر «بك اللقوة» ، وانظر : الأشموني (٢ / ٢٢٥) ، والدرر (٢ / ٢٨) ، والعيني (٣ / ٢٩٥) ، والهمع (٢ / ٣١).
(٤) من الخفيف وانظر : الدرر (٢ / ٢٨) ، والهمع (٢ / ٣١).
(٥) من البسيط وانظره في التذييل (٤ / ٣٢) ، والمغني (ص ٦٦٥).
(٦) من الكامل لجميل العذري وهو في ديوانه (ص ٧٤) وراجع : التذييل (٧ / ٦٨ / أ) والهمع (٢ / ٣١).
هذا : والقلامة ما يسقط من الظفر عند تقليمه.
(٧) من الطويل وانظر : الدرر (٢ / ٢٩١) ، والهمع (٢ / ٣١).
(٨) ينظر في المغني (١ / ١٥٤) برواية : كالليث والغيث.