الصفحه ١٤٠ : (٢).
وهذا عجب من
الشيخ ؛ لأن المصنف لا يشترط تقدم ما يطلب الفعل ، فكيف يمثل لبعض الصور بما لا
يراه صاحب
الصفحه ١٤٩ : ، يعرف منها أن
حكمه حكم الظاهر.
المسألة
الثالثة : قال الشيخ : وفي البسيط ما ملخصه شرط المشغول عنه أن
الصفحه ١٦٢ :
بالاستشهاد به؛ لاحتمال أن يكون في موضع نصب، وأن يكون «ولا دين» معطوفا على توهم
الجر(٢).
ثم قال الشيخ
الصفحه ١٦٨ : يتجاوز مفعولا
واحدا ، نحو : دعوت زيدا ، أي : استدعيه ، وقد ذكر الشيخ عن النحاة مع هذه الأفعال
الستة
الصفحه ١٦٩ : هاهنا أمور ينبه عليها :
منها : أن
الشيخ قال : إن في جواز «أضربت زيدا عمرا» ؛ نظرا فإن الظاهر من مذهب
الصفحه ١٧١ : (٤) ، ثم إنه ذكر المسوغ لدخول اللام إذا تقدم (٥).
فقال الشيخ :
إن المصنف لم يتعرض إلى ذكر هذه المسألة
الصفحه ١٨١ : ».
٥ ـ ومنها أنّ
الشيخ قال : إن المصنف نقصه مما يجب فيه تقديم المعمول أن يكون الناصب فعل أمر
دخلت عليه الفا
الصفحه ١٨٣ : ).
______________________________________________________
هذا كلام المصنف (١).
قال الشيخ :
وفي جواز نحو : «غلام هند ضربت» خلاف ؛ ذهب الأخفش والفراء إلى منعها
الصفحه ١٩٣ : : أن
الشيخ قال في قول المصنف : (فيلزم حذف ثاني الجزأين) : لو ـ
__________________
(١) سورة النسا
الصفحه ٢٠٠ : شترها : جعل فيها الشتر (٤) ، قال : وكذلك الكلام فيما يأتون به من هذا النوع.
الأمر الثاني :
قال الشيخ
الصفحه ٢٠٣ : ] المصنف لم يصرح بحد التنازع ، ولكن يعرف الحد من كلامه ؛ فإنه
كما قال الشيخ : أبرزه في صورة شرطية (١) ، قلت
الصفحه ٢٠٩ : وهو ضمير عائد على «بارق». قال الشيخ بعد نقله ذلك : والإعمال مع
المتوسط غريب ، ويدل على أن التقدم في
الصفحه ٢١٢ : ذاك بمنزلة : أكرمت أهنت زيدا ، والعرب لا
تتكلم بهذا أصلا (١). انتهى.
قال الشيخ :
هذا الذي ذكره ابن
الصفحه ٢٣٤ : مؤخرا ، لكن قال الشيخ بهاء الدين بن النحاس رحمهالله تعالى : لم يرو أحد من العلماء المتقدمين فيما علمت
الصفحه ٢٣٧ : ،
والتقدير الذي يصح معه المعنى ويسلم من الخدش ؛ هو الذي قدره ابن الحاجب بلا شك ،
وهو الذي عول عليه الشيخ