الصفحه ٣٢٨ : : وهو مذهب الفارسي (١).
٣ ـ والنصب على
أنه متعدّ بنفسه ، كما هو مذهب الأخفش (٢).
واعلم أن الشيخ
نازع
الصفحه ٣٤١ : يوما سحر ، ذكر (٣) ذلك الشيخ رحمهالله تعالى (٤).
فعلم من ذلك
أنه لم يقصد به معين بأن كان نكرة تصرف
الصفحه ٣٦٣ :
، وأنه هو يختار الحكم بحرفيتها.
قال الشيخ :
والذي نختاره نحن خلاف قوله ، وأنها ظرف زمان على حالها التي
الصفحه ٣٧٤ : غاية لما قبلها (٩) ، قال الشيخ : وكما جاءت «لو» الامتناعية بعد حتى وهي
شرط في الماضي كذلك جاءت إذا
الصفحه ٣٧٧ : بطن خبت
ذي ركام عقنقل (٥)
أي انتحى ، قال
الشيخ : وهو تخريج كوفي أخفشي. وإما أن يكون الجواب
الصفحه ٤٥٣ : ، ويجيز تصرفها ؛ فلهذا
لم يذكرها وقد ذكرها في باب المستثنى وأشبع الكلام عليها (٢) ، قال الشيخ : ومما أهمل
الصفحه ٤٥٥ :
مقدرة ، التقدير : إذا ريدة نفخت من حيث ما هب.
فقال الشيخ :
يحتمل أن تكون «حيث» مضافة إلى الجملة التي
الصفحه ٤٦٤ : مفعل من الشرب أي مكان شرب.
هكذا ذكر الشيخ
في هذا البيت (٢) ، والظاهر أن المراد بمشرب في هذا البيت
الصفحه ٤٧١ : ، ويا ضارب الضرب زيدا
(١). هذا كلام الشيخ.
واعلم أن في
كون المصدر يتوسع فيه بأن يجعل مفعولا به نظرا
الصفحه ٥٢٥ : فعل على اسم لا يشبه الفعل غير جائز (١) ، ثم لازم تقرير الشيخ شيء آخر وهو تأخر مفسر الضمير [٣
/ ٢٤] عنه
الصفحه ٥ : المذكور (٣).
وقد
ناقش الشيخ المصنف في أمرين وهما :
١ ـ تقييد
المسند بكونه مقدما وبكونه فارغا فقال في
الصفحه ٦ : مقدما فليس فارغا ، وكأن الشيخ
قصر الإسناد على الإسناد إلى الفاعل فتوجهت له المناقشة.
ويدل على أن
الصفحه ٢٩ : ، وهو لم
يذكر المسألة في متن التسهيل ، هذا في النسخة التي قرأتها على الشيخ ، وقابلت بها
على نسخته ، لكن
الصفحه ٣٣ : لنهشل بن حري. ينظر : العين (٢ /
٤٥٤) ، وحاشية الشيخ محيي الدين على الأشموني (٢ / ١٥٥).
(٤) البيت من
الصفحه ٤٣ : ؛) لأنه بمنزلة : أولم يعلموا (٥). انتهى.
والذي قاله
المصنف أظهر مما ذكره الشيخ ، ولم يرد المصنف أن (كَمْ