الصفحه ٢٤٨ : المعين (١). انتهى كلام المصنف (٢).
وذكر الشيخ أن
ابن طلحة ذهب إلى أن المصدر والفعل كل منهما أصل ، وليس
الصفحه ٢٤٩ : ).
______________________________________________________
ينفي الاشتقاق
أصلا ؛ فإن الشيخ ذكر في ذلك مذاهب ثلاثة :
أحدها : مذهب
الجمهور ، وهو أن من الكلمات ما
الصفحه ٢٥٤ : مقام المصدر في نحو : ضربته سوطا.
وقرر الشيخ
بهاء الدين بن النحاس بأن الأصل : ضربته ضربة بسوط ، فحذف
الصفحه ٢٥٥ : نادِمِينَ)(٦) ومن ثم قال الشيخ بعد أن ذكر استشهاد المصنف بقوله
تعالى : (وَاذْكُرْ
الصفحه ٢٥٦ : في حذف
المنعوت وإقامة النعت مقامه أن يكون النعت صالحا لمباشرة العامل (٦) وأما ما ذكره الشيخ فإنه
الصفحه ٢٥٧ : الضرب ـ أو بعضه نحو : ضربت بعض الضرب» اه.
(٣) سورة هود : ٥٧.
(٤) ذكر الشيخ عضيمة
في تحقيقه لهذه
الصفحه ٢٥٩ : ،
أسلم يوم حنين وهو شيخ كبير وحسن إسلامه ، وكان ممن يعدو على رجليه فيسبق الخيل ،
ينظر : الشعر والشعرا
الصفحه ٢٦٣ : الشيخ ـ بعد
إنشاد هذه الأبيات ـ : ولا يتصور أن تكون (أل) فيها جنسية ، لأن الجنس لا يمكن
وقوعه ، قال
الصفحه ٢٦٥ : يجوز أن ينصب ثلاثة مصادر إذا اختلف معناها (٣). قال الشيخ : وفي البديع إذا قلت : ضربت زيدا ضربا
شديدا
الصفحه ٢٨٠ : ،
وهو كلام محرر ، لكن في شرح الشيخ وربما نقله عن ابن عصفور : أنك ـ
__________________
(١) ينظر
الصفحه ٢٨١ :
ما شأنه الرفع (٣).
وبعد ؛ فلم
يتحرر لي الكلام في صور هذا الفصل وأطلت النظر في شرح الشيخ ، فلم ينضبط
الصفحه ٢٨٦ :
وبين بني عمّي
لمختلف جدّا (٧)
قال الشيخ :
وسيبويه يقول في هو حسيب جدّا : إنه على الحال
الصفحه ٢٨٧ : الإشارة في كلام المصنف إلى علة ذلك ، وأفاد كلامه أن في
التقديم خلافا.
قال الشيخ :
وأجاز الزجاج توسيطه
الصفحه ٢٨٨ : (١)
انتهى (٢).
وقال الشيخ ـ بعد
إيراده كلام المصنف في المسألة ـ : فإن قلت : كيف أدخل سيبويه هذا في المصدر
الصفحه ٢٩٠ : كلام حسن ،
وينحل به ما قاله ابن الحاجب ، ثم قال الشيخ في الارتشاف : وها هنا نكتة وهي أن
الاسم المضاف