.................................................................................................
______________________________________________________
إلى واحد بنفسه وما يتعدى إلى واحد بما يتعدى إلى اثنين بنفسه وليس في
الكلام متعد بنفسه إلى ثلاثة ، فيلحق به متعدّ إلى اثنين ؛ فيقتضي هذا أن لا يتعدى
إلى ثلاثة على خلاف القياس فقيل : ولم يلحق بأعلم وأرى شيء من أخواتها لأن المسموع
المخالف للقياس لا يقاس عليه ولذلك وافق الأخفش على منع أكسبت زيدا عمرا ثوبا.
ومستند هذا الرد قوي ويلزم منه أن لا تلحق «نبأ» وأخواتها.
فإن ادعي سماع
نحو قول الشاعر :
١١٨٣ ـ نبّئت زرعة والسّفاهة كاسمها
|
|
يهدي إليّ
غرائب الأشعار
|
وبنحو قول
الحارث بن حلزة اليشكري :
١١٨٤ ـ أو منعتم ما تسألون فمن
|
|
حدّثتموه له
علينا العلاء
|
وبقول الآخر :
١١٨٥ ـ وما عليك إذا أخبرتني دنفا
|
|
وغاب بعلك
يوما أن تعوديني
|
أجيب عن ذلك :
بأنه من باب النصب لإسقاط حرف الجر ، كما حكى سيبويه : ـ
__________________