.................................................................................................
______________________________________________________
انتهى (١).
وإلى هذا القليل الإشارة بقوله في الكتاب : وندر اسم فاعل أوشك وكاد (٢).
واعلم أن مضارع أوشك أكثر من الماضي ، ولذلك أنكر الأصمعي الماضي (٣) ، ولكن قد حكى الخليل وغيره أوشك.
قال المصنف : «وذكر الجوهري : يطفق ، ولم أره لغيره (٤)».
قال الشيخ : وحكى الكسائي : إن البعير يهرم حتى يجعل إذا شرب الماء مجّه ، وفي شعر زهير الأمر من أوشك [٢ / ٨٩] :
٩٠٦ ـ حتّى إذا قبضت أولى أظافره |
|
منها وأوشك بما لم تخشه يقع (٥) |
واستعمل في شعره أيضا أفعل التفضيل منه ، قال :
٩٠٧ ـ وما مخدر ورد عليه مهابة |
|
يصيد الرجال كلّ يوم ينازل |
بأوشك منه أن يساور قرنه |
|
إذا سال عن خفض العوالي الأسافل (٦) |
__________________
والعيني (٢ / ٢١٢) ، وأشعار الهذليين (١٢٩٣) ، والأشموني (١ / ٢٦٤) ، والهمع (١ / ١٢٩) ، والدرر (١ / ١٠٤).
والشاهد قوله : «فموشكة أرضنا» ؛ حيث استعمل اسم الفاعل من «أوشك».
(١) شرح التسهيل (١ / ٤٠١).
(٢) ينظر ابن عقيل (١ / ١٢٦) ، والتصريح (١ / ٢٠٨) ، والهمع (١ / ١٢٩).
(٣) ينظر شرح الألفية للمرادي (١ / ٣٣١) ، وابن عقيل (١ / ١٢٧).
(٤) ينظر أوضح المسالك (١ / ٨١) ، والتصريح (١ / ٢٠٨) ، والأشموني (١ / ٢٦٥) ، وشرح التسهيل (١ / ٤٠١).
(٥) البيت من البسيط وهو في التذييل (٤ / ٣٧١) ، والهمع (١ / ١٢٩) ، والدرر (١ / ١٠٤) ، وديوان زهير (٢٤٤).
والشاهد قوله : «وأوشك بما لم تخشه يقع» ؛ حيث استعمل صيغة الأمر من أوشك.
(٦) البيتان من الطويل وينظر فيهما التذييل (٤ / ٣٧١) ، والهمع (١ / ١٢٩) ، والدرر (١ / ١٠٤) ، وشرح ديوان زهير (٢٩٧) ، برواية : (مخذر) في البيت الأول.
اللغة : ورد : اسم من أسماء الأسد.
والشاهد قوله : «بأوشك منه» ، حيث استعمل أفعل التفصيل من (أوشك).