ج ٩ / ٧٦ ، والأشموني / ٤ / ١٧ ، والعيني / ٤ / ٤٢٧].
(٩٥) يديان بيضاوان عند محلّم |
|
قد يمنعانك أن تضام وتضهدا |
غير منسوب. ومحلّم : من ملوك اليمن. وضهده : قهره. والبيت شاهد على أنّ «يديان» مثنى «يدا» بالقصر ، فلما ثنّي قلبت ألفه ياء ، كفتيان في مثنى «فتى» ، لأن أصلها الياء ، فإنّ التثنية من جملة ما يردّ الشيء إلى أصله. وإنما قلبت في المفرد ألفا لانفتاح ما قبلها ، وتقلب واوا في النسبة إليها عند الخليل وسيبويه ، فيقال يدويّ. وبعض العرب تقول لليد «يدا» مثل «رحا» والرحا ، يائية ، وواوية ، يقال : رحيان ، ورحوان. [الخزانة / ٧ / ٤٧٧ ، وشرح المفصل ج ٥ / ٨٣ ، وج ٦ / ٥].
(٩٦) ما إن جزعت ولا هلع |
|
ت ولا يردّ بكاي زندا |
... البيت من قصيدة لعمرو بن معد يكرب الزبيدي ، جاءت في الحماسة. وهو شاهد على أنّ «إن» تزاد بعد ما النافية. [المرزوقي / ١٧٩].
(٩٧) وشقّ له من اسمه ليجلّه |
|
فذو العرش محمود وهذا محمّد |
لحسان بن ثابت يمدح النبيّ صلىاللهعليهوسلم. وهو شاهد على أنه يمكن لمح الوصف مع العلمية ، أي : يمكن أن يلاحظ بعد العلمية الوصف الذي كان قبلها وبملاحظته يوضع علما ، فإن «محمدا» وضع علما لنبينا محمد صلىاللهعليهوسلم بملاحظة معناه ، فإن معناه في اللغة ، الذي كثرت خصاله المحمودة : كما قال الأعشى في مدح النعمان بن المنذر :
إليك ـ أبيت اللعن ـ كان كلالها |
|
إلى : الماجد الفرع الجواد المحمّد |
الخزانة / ١ / ٢٢٣].
(٩٨) فإن تمس مهجور الفناء فربّما |
|
أقام به بعد الوفود وفود |
البيت لأبي عطاء السندي ، يرثي يزيد بن هبيرة الفزاري ، والبيت شاهد على أن «ربّما» فيه للتكثير. [المرزوقي / ٨٠ ، والخزانة / ج ٩ / ٥٣٩].
(٩٩) وبالجسم منّي بيّنا لو علمته |
|
شحوب وإن تستشهدي العين تشهد |
البيت مجهول القائل ، ومعناه : إنّ بجسمي من آثار حبك لشحوبا ظاهرا لو أنك علمته