(٢٤٩) بكيت أخا اللأواء يحمد يومه |
|
كريم رؤوس الدارعين ضروب |
.. نسبه ابن يعيش إلى أبي طالب. وصف رجلا شجاعا كريما فقده ، فبكى عليه والشاهد : إعمال «فعول» كفاعل ، ونصب رؤوس بقوله «ضروب» ، وتقديم معمول ضروب عليه. [شرح المفصل ج ٦ / ٧١].
(٢٥٠) أتاني فلم أسرر به حين جاءني |
|
كتاب بأعلى القنّتين عجيب |
.. البيت للشاعر جزء بن ضرار ، أخي الشماخ بن ضرار ؛ والشاهد : أتاني ... جاءني كتاب. حيث اجتمع فعلان ، فأعمل الأول : وأصل التركيب : أتاني كتاب عجيب بأعلى القنتين فلم أسرر به حين جاءني. [الحماسة ، القطعة ١١٥ ، والعيني / ٣ / ٣٨].
(٢٥١) تقول ابنتي لما رأت وشك رحلتي |
|
كأنّك فينا يا أبات غريب |
البيت لأبي الحدرجان. والشاهد «يا أبات» أراد يا أبتاه ، فقدم الألف وأخّر التاء. [اللسان ـ أبي].
(٢٥٢) وما أنت أم ما ذكرها ربعيّة |
|
يخطّ لها من ثرمداء قليب |
.. البيت لعلقمة بن عبدة (الفحل) وربعيّة : امرأة من بني ربيعة. وثرمداء : قرية. والقليب : البئر. يريد أنه يشقّ لها هناك بئرا تشرب منها أو أراد بالقليب القبر ، كأنها لا تبرح من ثرمداء حتى تموت فتدفن فيه. [المفضليات والهمع / ٢ / ١٣٣].
(٢٥٣) فراشة الحلم فرعون العذاب وإن |
|
تطلب نداه ، فكلب دونه كلب |
البيت للضحاك بن سعد ، أو سعيد بن العاصي. والبيت شاهد على تضمين الجامد معنى المشتق ، وإعطائه حكم الصفة المشبهة ، فضمّن «فراشة» ، معنى طائش ، وفرعون معنى أليم. [الأشموني ج ٣ / ١٦ ، والهمع / ٢ / ١٠١].
(٢٥٤) والعيس ينغضن بكيرانها |
|
كأنّما ينهشهنّ الكليب |
البيت غير منسوب. والشاهد قوله «الكليب» ، حيث جمع «الكلب» عليه شذوذا. [شرح المفصل ج ٥ / ١٧].
(٢٥٥) تعفّق بالأرطى لها وأرادها |
|
رجال فبذّت نبلهم وكليب |