الصفحه ٣٧٨ : ووقوعه على الأول ـ لاستكن الضمير بإجماع لعدم
الحاجة إلى إبرازه ، ومثال الإبراز المجمع عليه قول الشاعر
الصفحه ٣٨٤ :
.................................................................................................
______________________________________________________
وقوله
الصفحه ٣٩٤ : ويذرون أزواجا يتربصن ، فيكون كالاعتداد بالمحذوف في قول حسان رضياللهعنه :
٦٢٥ ـ يسقون من ورد
الصفحه ٣٩٦ : الذكر العائد على
المخبر عنه نحو قوله تعالى : (وَالَّذِينَ
يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً
الصفحه ٤٠٣ : ما يشبهه في العموم
والافتقار يضعف حذف عائده ، فأفاد قوله أولا : وقد يحذف إلى أن الحذف قليل ، وأفاد
الصفحه ٤١٣ : فيها ، ويحتمل قوله : عمل فيها ما قبلها على عمل المبتدأ في المحل ،
فيكون للظرف على هذا التقدير عامل نصب
الصفحه ٤١٥ : إرادته أنه شبه ناصب الظرف
بما نصب التمييز في قوله : خير عملا ، وناصب التمييز خبر لا مبتدأ فينبغي أن يكون
الصفحه ٤١٩ : القول
الثاني (١) وهو قول الكوفيين ، فقد تقدم ذكر الأوجه الدالة على
بطلانه.
وأما القول
الثالث بأن
الصفحه ٤٢٦ : يوم ثوب تلبسه؟ وأكلّ ليلة ضيف يؤمّك؟ ومنه قول الراجز :
٦٤٤ ـ أكلّ عام نعم تحوونه
الصفحه ٤٤٢ : حذف العامل فيها ومعمولها وجعلها
معتمد الفائدة.
فأما قول
القائل :
٦٤٨ ـ فأمست زهير في السّنين
الصفحه ٤٤٦ : خبر المبتدأ بحال مغايرة لما تقدم ذكره كما روى الأخفش من قول العرب :
زيد قائما ، والأصل زيد ثبت قائما
الصفحه ٤٦٣ : ذكر ، أي بغير الظرف وشبهه والجملة
، ومثاله قول الشاعر :
٦٦١ ـ كلّ أمر مباعد أو مدان
الصفحه ٤٧٠ : المنع من الفاء المذكورة.
ومن بقاء الفاء
مع دخول إن قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا وَصَدُّوا
الصفحه ٤٧١ : قول
الشاعر :
٦٦٧ ـ علمت يقينا أنّ ما حمّ كونه
فسعي امرئ في
صرفه غير نافع
الصفحه ٨ : الفعل
المضارع فنحو : تغلب ويشكر.
وأما الفعل
الأمر فنحو : إصمت في قول الشاعر [١ / ١٨٨] :
٢٩٠