الصفحه ١٩٤ : ء الذين إلا زيدا أحسنوا أي جاء الذين أحسنوا إلّا زيدا.
ثم لما ورد قول
الشاعر :
٤٧٤ ـ لسنا كمن
الصفحه ١٩٦ : على ذلك الشبه قوله : فلهما ما لهما من ترتيب ومنع فصل بأجنبي وفهم
منه ألا يمنع الفصل بما ليس أجنبيّا
الصفحه ١٩٨ : الاسمى كالمضاف وصلته
كالمضاف إليه وحذف المضاف إذا علم جائز فكذلك ما أشبهه.
وأما السماع
فمنه قول حسان
الصفحه ٢٠٧ : ذلك مع
وجود من قول الشاعر :
٤٩٤ ـ لا تظلموا قسورا فإنّه لكم
من الّذين
وفوا في
الصفحه ٢٢٤ : الكاف ـ إلى ما أسند الكوفيين من قول الراجز:
٥٠٧ ـ وإنما الهالك ثمّ التّالك
ذو
الصفحه ٢٢٥ :
تتصل به وجب للتاء ما يجب لها مع سائر الأفعال : من تذكير وتأنيث ، وتثنية وجمع ،
ومنه قوله تعالى : (قُلْ
الصفحه ٢٤٦ :
الاستثناء : قوله تعالى : (وَالْعَصْرِ (١)
إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٢٧٢ : المصنف هذا المذهب في
المتن.
قال المصنف :
هو أمثل من قول من قال : الابتداء رفع المبتدأ والخبر معا ، وهو
الصفحه ٢٨٢ : وما مقيم إلا أخواك.
قوله : وأجري
غير قائم إلى آخره ـ إشارة إلى أنه إذا قصد النفي بغير مضافا إلى
الصفحه ٢٨٥ : قوله
تعالى : (فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ
تَسْعى) إلى آخر ما ذكر مما جاء في القرآن العزيز فإنّما لم
يحذف الخبر
الصفحه ٣١٦ : به ، ففي حذف الخبر
بعد لو لا من العذر ما في حذف خبر المقسم به وزيادة» قال :
«وأما القولان
فمردودان
الصفحه ٣٣٤ : المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، ويجوز أن يكون حذف المعطوف
للعلم ومثله قول الشّاعر :
٥٧٢ ـ أقول له
الصفحه ٣٥٠ : .
والمسلم بأن
الأعلى لا يشبه بالأدنى عند قصد الحقيقة ، وكذلك قول الشاعر :
٥٩٠ ـ جانيك من يجني عليك
الصفحه ٣٥٤ : فلم يجز تقديمه كما لا يجوز تقديم جواب الشرط.
وأما الثاني :
فنحو قوله تعالى : (وَما مُحَمَّدٌ
إِلَّا
الصفحه ٣٥٨ : على أن تقديم الخبر في
مثل ذلك غير ممتنع ومن ذلك قول حسان :
قبيلة ألأم
الأحياء أكرمها ... لأن التقدير