الصفحه ٣١٢ :
محذوفة ، أي : أخطب أحوال كون الأمير فلا مجاز في قائم حينئذ».
وقال الشيخ
أثير الدين (٧) : «قوله : فلا
الصفحه ٣٢٣ : وهشام ما
جوزاه من هذه المسائل.
وقياس البصريين
يقتضي المنع ، ولا يجوز في قول الكسائي وهشام : عبد الله
الصفحه ٣٣١ : (٧).
ومنها : قول
العرب : لا سواء. حكاه سيبويه (٨) وتأوله على حذف المبتدأ تقديره : هذان لا سواء.
وقال سيبويه
الصفحه ٣٣٢ : يباريها الخبر حملا على معنى
يتباريان لأنّ من باراك فقد باريته.
قال الشيخ :
وقد أطلق المصنّف في قوله
الصفحه ٣٣٦ : ١ / ٦٣ تحقيق عبد الحسين الفتلي) هو قوله : «وحق المبتدأ أن يكون
معرفة أو ما قارب المعرفة من النكرات
الصفحه ٣٣٧ : .
قال ابن عصفور (٢) : وقد يجوز دخول امتناع : رجل في الدّار تحت عموم قول
سيبويه إنه لا يخبر عن النكرة إلا
الصفحه ٣٤٤ : زائدة. أما إن جعلنا صفة كقولهم : ائتني بدرهم ما ، فلا تكون المسألة مما
نحن فيه ، ومنه قول الشاعر
الصفحه ٣٤٧ : معرفة في قول شاعر الحماسة :
٥٨٦ ـ أهابك إجلالا وما بك قدرة
عليّ ولكن
ملء عين
الصفحه ٣٤٨ : الأول ، وهو التزام الأصل بقوله : ويجوز تقديمه إن لم يوهم ابتدائية الخبر إلى
قوله : أو مضاف إلى إحداهما
الصفحه ٣٥٧ : بالاستفهامية(٣).
وأما التعجبية
، فقد علم منع تقديم خبرها عليها من قوله : إن لم يوهم فاعلية
الصفحه ٣٦٦ :
والود والمتفاني في مساعدة صاحبه قولا وفعلا لا قولا كما يفعل بعض الأخلاء.
وشاهده قوله : خليلي خليلي حيث
الصفحه ٣٦٩ : قوله تعالى : (هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللهِ)(٥).
وما يفيد إلحاق
عين بمعنى أو معنى بعين نحو : زيد صوم
الصفحه ٣٧٤ :
الكسائي (٢) وحده بذلك للجامد المحض نحو قولك : هذا زيد ، وزيد أنت.
وهذا القول وإن كان مشهورا انتسابه إلى
الصفحه ٣٧٦ : ، وإن كان لا يترتب على ذلك الفرق شيء في
الخارج.
الثالث
:
قال الشيخ : «قول
المصنف : ويتحمله المشتقّ
الصفحه ٣٧٧ : الشارح عن
أبي حيان قوله : أجاز سيبويه في نحو : مررت برجل مكرمك هو أن يكون هو تأكيدا
للضّمير المستكن في