الصفحه ١٤٣ : : من كان
قائما إخوتك. ومن كانوا قائمين إخوتك. ومن كان قائمين إخوتك (١) ومن ذلك قوله جل وعلا : (وَقالُوا
الصفحه ١٤٤ : : أن
المصنف لم يفرق في الصفات بين باب أحمر وحمراء وبين باب قائم وقائمة ويؤخذ هذا من
قوله في متن الكتاب
الصفحه ١٤٨ : ) ومثل قولهم : من كان أخاك قول العرب : ما جاءت حاجتك بالنّصب
كأنّه قال : ما صارت حاجتك ولكنّه أدخل
الصفحه ١٥٢ : بوصفيتها ثلاثة أقسام (٥) :
قسم يراد به
التعظيم : ومنه إنشاد سيبويه لأمر ما يسوّد من يسود ومنه قول
الصفحه ١٥٥ : الضائع
: «قوله تعالى : (فَمِنْهُمْ مَنْ
يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ)(٧) ممّا غلّب فيه من يعقل على من لا يعقل
الصفحه ١٥٧ : :
وكذلك لو علمت إنسانيته ولم تدر أذكر هو أم أنثى. ومنه قوله تعالى : (إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي
الصفحه ١٧٠ : اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ)(٤) ، ولهن موضع يذكرن فيه وكذا المصدرية لاستيفاء القول
فيها موضع آخر (٥) والذي
الصفحه ١٧٣ : بموصول آخر في معناه مؤكدا
له لم يحتج الموصول الثاني إلى صلة نحو قوله :
من النّفر اللّائي الّذين
الصفحه ١٧٤ : أجاز
الزمخشري مشاركة أن إياها في ذلك وجعل من ذلك قوله تعالى :
(أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِي حَاجَّ
الصفحه ١٧٦ : كالسقف لها.
انظر البيتين في شرح ديوان الحماسة
للمرزوقي (٣ / ٢٢٧). وشاهده هنا قوله : نطوف ما نطوف. ففيه
الصفحه ١٧٨ : ـ أحلامكم لسقام الجهل شافية
كما دماؤكم
تشفي من الكلب (٣)
وقول الآخر :
٤٦٠
الصفحه ١٧٩ :
لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ)(٢) وقد تكون غير مسبوقة بتمن ، وعن ذلك احترز المصنف بقوله
: غالبا قبل قوله
الصفحه ١٨٠ : (٣ / ١٥٧).
(٣) قوله في غير
نيابة معناه : أن ما تنوب عن ظرف زمان ولا تنوب لو المصدرية عن ظرف زمان فهما وإن
الصفحه ١٨٨ : في قوله تعالى حكاية : (لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ
مِنْهُمْ)(٣) هي المصدرية فلا نعلم أحدا
الصفحه ١٩٢ : الموصول
بها ومن ذلك قوله تعالى : (وَالَّذِينَ كَسَبُوا
السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها