الصفحه ٣٩٥ : ـ فأمّا القتال لا قتال لديكم
ولكنّ سيرا
في عراض المواكب (١)
وقول الآخر
الصفحه ٣٩٧ : تقدم الكلام
على هذه الآية الشريفة ، وأن هذا القول هو قول الأخفش والكسائي ، وأنه ربط بالمعنى
والربط
الصفحه ٣٩٩ : قول الراجز :
٦٣٠ ـ ثلاث كلّهنّ قتلت عمدا
فأخزى الله
رابعة تعود
الصفحه ٤٠٩ : الجيش
: قد عرف أن الخبر قسمان (٢) وهذا هو المعمول عليه ، وهو قول الجمهور ؛ فعلى هذا لا
يعد الظرف المخبر
الصفحه ٤١١ : القول فاسد من أربعة أوجه : ـ
__________________
الشاهد فيه : نصب موحشا على الحال ،
وكان أصله أن يكون
الصفحه ٤١٦ : : المستغيث. ملجم مهره :
واضع في فمه اللجام. سافع : آخذ بناصية مهره ليلجمه.
والشاهد في البيت قوله : أو سافع
الصفحه ٤٣٢ : ناظر الجيش
: قال المصنف : «ذلك من قولي : ويفعل ذلك إشارة إلى الرفع المفهوم من قولي :
وربّما رفع خبرا
الصفحه ٤٣٨ : يقوي قول الفراء.
وللمحتج
لسيبويه أن يقول : إن قول القائل : اليوم يومك بمعنى اليوم شأنك وأمرك
الصفحه ٤٣٩ : لأجله وحمله على ما يقتضيه السياق.
وأما قول
المصنف : وفي الخلف مخبرا به إلى آخره فقد ذكر (٢) شرحه بأن
الصفحه ٤٤٤ : يكون
الخبر قبل قول محذوف ، ويستغنى عنه بالمفعول كقوله تعالى : (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ
الصفحه ٤٤٩ : على بعض.
وقد أجاز العطف
أبو علي ، فعنده أن قول القائل : هذا حلو وحامض جائز (١) ، وليس كذلك لما ذكرته
الصفحه ٤٥٩ : الفعل
غير مقرون بأداة شرط وكونه على هيئة لا تنافي أداة الشرط فمستفاد من قوله : صالح
للشّرطية ؛ لأنه إذا
الصفحه ٤٦٨ : قول
الشاعر :
٦٦٥ ـ وقائلة خولان فانكح فتاتهم
... البيت
فقال المعنى
الصفحه ٤٧٤ :
عبارة المصنف أمران :
أحدهما : قوله
في المتن : وتزيلها نواسخ الابتداء. وفي الشرح : إذا دخل بعض النواسخ
الصفحه ٤٧٥ : (٤).
__________________
(١) التذييل والتكميل
(٤ / ١١٣).
(٢) قوله : وهي واضحة
من كلام ناظر الجيش.
(٣) قال ابن السراج (الأصول