الصفحه ٣٣٨ : خبر عن السمن.
وجعل المصنف (٢) من هذا قوله تعالى : (يَغْشى طائِفَةً
مِنْكُمْ وَطائِفَةٌ قَدْ
الصفحه ٣٤٢ : لتسليمنا وقد
حنقه غيظ مبرح.
والبيت في ديوانه (ابن الدمينة) (ص ٤٤) ،
وفي القصيدة شاهد آخر هو قوله
الصفحه ٣٤٣ : يريدون.
وشاهده : قوله : فترب لأفواه الوشاة
وجندل.
قال سيبويه : (١ / ٣١٤) : هذا باب ما
جرى من الأسما
الصفحه ٣٥٣ : تقديمه يوهم كون الجملة مركبة من فعل وفاعل.
وفهم من قول
المصنف : إن لم يوهم فاعلية المبتدأ ـ أن فاعل
الصفحه ٣٥٥ : من قوله لأنت زائدة في الخبر كزيادتها في قول الراجز :
٥٩٤ ـ أمّ الحليس لعجوز شهربه
الصفحه ٣٦٢ : الإضافة ؛ لأن الالتباس يعم الإضافة وغيرها ، فمثال الالتباس بالإضافة ما في
البيت من قول الشاعر : ولكن مل
الصفحه ٣٦٣ : معمولات معمولاتهن ، نحو : زيدا
لن أضرب ، وعمرا لم أكرم ، والعلم لتطلب والجاهل لا تعجب.
وقول أبي علي :
إن
الصفحه ٣٦٧ : من عرف بنجاح
قاصده ، ومنه قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى
الصفحه ٣٧١ : تكون
المشاركة بالدعوى دون تحقق ثبوت، فيكون الخبر دالّا على التساوي مجازا نحو قول
الشاعر:
٦٠٧
الصفحه ٣٧٣ : ، ومنه قول الشاعر [١
/ ٣٤٥] :
٦٠٨ ـ وليل يقول النّاس من ظلماته
سواء صحيحات
العيون
الصفحه ٣٧٩ : ـ إنّ الّذي لهواك آسف رهطه
لجديرة أن
تصطفيه خليلا (١)
ومثله قول
الآخر
الصفحه ٣٨٠ : هاهنا أمور ينبغي التعرض إليها [١ / ٣٤٨] :
الأول
(٣) :
المفهوم من قول
المصنف : ويستكنّ الضّمير إن جرى
الصفحه ٣٨٧ : معمولة لذلك المحذوف ، وإلى ذلك أشار
المصنف بقوله : ولا يلزم تقدير قول قبل الجملة الطّلبيّة ؛ خلافا لابن
الصفحه ٣٩٠ : : (فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ
أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا)(٤) ومن الإخبار بجملة عن مفرد اتحدت به معنى قول النبي
الصفحه ٣٩١ : المبتدأ. ويدل على أنه
أراد ذلك تمثيله بالثلاثة بعد قوله : والجملة المتّحدة بالمبتدأ معنى كل جملة
تتضمن ما