الصفحه ٢١٨ : للإشارة إلا مرتبتان ،
ولا التفات إلى قول من قال : إن تشديد نون ذانك دليل على البعد ، وتخفيفها دليل
على
الصفحه ٢٢٢ : على ذلك قوله تعالى : (ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ)(٣).
فلو كان ها
المتقدمة مصاحبة أولاء لم تعد مع أولا
الصفحه ٢٣٠ : هنّاك وهنّاك ،
وقد يقال هنّت موضع هنّا.
ومن شواهد هذا
قول الشاعر :
٥١٢ ـ كأنّ ورسا خالط
الصفحه ٢٣٢ : الإشارة
إلى الزمان بهنّا قول الشاعر :
٥١٦ ـ حنّت نوار ولات هنّا حنّت
وبدا الّذي
الصفحه ٢٣٦ : بهمزته وإن كانت
همزة وصل زائدة ، فكذا لا يعد أداة التعريف اللام وحدها مع القول بأن همزتها همزة
وصل زائدة
الصفحه ٢٣٩ : ، وهو قوله :
أتته ذئاب لا يبالين راعيا
وكنّا ذئابا تشتهي أن تفرّسا
وشرح
الصفحه ٢٤٨ : ذليلا. وكقول بعض العرب :
ادخلوا الأوّل فالأول أي : أولا فأولا ومنها قول الشاعر
الصفحه ٢٥٠ : .
والشاعر يمدح صاحبه بأنه يقدم للناس
والضيوف خير الطعام.
والشاهد : في قوله : لباب البر ، فهو
تمييز مضاف
الصفحه ٢٥٤ : ، إذ اجتماع العوض والمعوض عنه ممتنع. وقد
اجتمعا في قول طرفة :
٥٢٩ ـ رحيب قطاب الجيب منها رقيقة
الصفحه ٢٥٥ : يقوي كون
حرف التعريف عوضا قول الشاعر في صفة صقر :
٥٣١ ـ يأوي إلى فئة صلفاء رائشة
الصفحه ٢٥٩ : (١).
والثاني : زاده
الأعلم ، وهو المرفوع على الإهمال من العوامل ، وجعل منه قوله تعالى : (يُقالُ لَهُ
الصفحه ٢٦٣ : مخبر عنه وغير مخبر ـ
__________________
(١) قال ناظر الجيش
عند شرح قول ابن مالك : باب المستثنى
الصفحه ٢٦٥ : اللفظ غير اسم
قوله تعالى : (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ
أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ)(٣) أي سواء عليهم
الصفحه ٢٦٨ : اسم الفاعل ، وعلى قول الشاعر :
٥٣٦ ـ أناسية ما كان بيني وبينها
وتاركة عهد
الوفا
الصفحه ٢٦٩ : الضمير عائدا على إنسان ، فلا يحكم إذ ذاك على
ذلك بالبطلان.
قوله :
والابتداء كون ذلك كذلك أشار بذلك إلى