الصفحه ١٥٠ : نحو قولك : ربّ من عالم أكرمت وربّ من أتاني أحسنت إليه (٣) أي رب إنسان آت إليّ أحسنت إليه ومنه قول
الصفحه ١٥٣ : : نحو ضربته ضربا ما أي نوعا من الضرب ومنه قول العرب : أفعله آثرا ما
كأنه قال نوعا ما من الإيثار وآثر
الصفحه ١٦٠ : ولا مضمنة شرطا
ولا استفهاما ، قال المصنف (١) : «وهذا ممّا انفرد به أبو علي الفارسي (٢) وحجّته قول
الصفحه ١٦٢ : مذهب الفراء وهو الصحيح وبه أقول».
وأجاز الفراء (١) في قوله تعالى : (تَماماً عَلَى
الَّذِي أَحْسَنَ
الصفحه ١٦٥ : والشيء يشبه نفسه باعتبار حالين.
وأما قوله :
كالذي دعا القاسطيّ حتفه فإنهم قدروه كما دعا فالقاسطي مفعول
الصفحه ١٦٧ : : «الصّلاة على وقتها».
ومثال وقوعها
صفة لنكرة قول الشاعر :
٤٤٢ ـ دعوت امرأ أيّ امرئ فأجابني
الصفحه ١٧١ : .
وإذا تقرر هذا
فاعلم أن الواقعة في قوله تعالى : (وَأَنْ عَسى أَنْ
يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ
الصفحه ١٧٢ : يلزم دخول حرف جر على حرف جر.
وأما قول
الشاعر [١ / ٢٥٩] :
٤٤٨ ـ فقالت أكلّ النّاس أصبحت مانحا
الصفحه ١٧٥ : ينبغي أن يعترف به ؛ لأن كل موضع ادعى فيه ذلك
صالح للتعليل فالقول به موقع في لبس.
وأجاز الزمخشري
في
الصفحه ١٨٣ : وأن المصدريتان في قول علي رضياللهعنه مخاطبا لعامله :
«ما كان عليك
أن لو صمت لله أياما ، وتصدّقت
الصفحه ١٩١ : والله ما علمت عليهم من سوء قطّ» (١).
ومنه قول
الشاعر :
٤٦٨ ـ ذاك الّذي وأبيك يعرف مالكا
الصفحه ١٩٧ : وعند الذي
عادك واللاتي عدنك.
قال المصنف :
ومثله قول الراجز [١ / ٢٦٨] :
٤٧٨ ـ من اللّواتي
الصفحه ٢٠٠ : وعز ما أصيب
به.
ومن الاستدلال
في هذا الباب بالمتأخر قول الشاعر :
٤٨٤ ـ نحن الأولى فاجمع جمو
الصفحه ٢٠٥ : لأنها
أشبهت أداة التعريف فعوملت معاملتها لفظا» انتهى (٢).
واعلم أن
المصنف أطلق القول في الموصول الحرفي
الصفحه ٢١٣ : أنهيت القول في مفرد المشار إليه شرعت في مثناه
وجمعه باعتبار المراتب الثلاث.
وأشرت بقولي :
وتلي الذّال