الصفحه ٣٢٠ : » (٢) وأنشد البيت المتقدم ، وقول الآخر :
٥٦٠ ـ عهدي بها في الحيّ قد سربلت
بيضاء مثل
الصفحه ٣٢٨ : ء
عليه» أي : أمري حمد الله ، وأنشد قول الراجز :
٥٦٥ ـ شكا إليّ جملي طول السّرى
الصفحه ٣٢٩ : : لعمرك لأفعلنّ ، ذكر هذه المسألة أبو علي رحمهالله تعالى (٣).
ومن شواهد هذا
الاستعمال قول الشاعر
الصفحه ٣٣٥ : وينكّران فمثال تعريفهما قوله تعالى : (اللهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ)(٣) ومثال تنكيرهما قوله تعالى : (وَلَعَبْدٌ
الصفحه ٣٤١ : :
تمرة خير من
جرادة ، ومن قول بعض العرب : خبأة خير من يفعة سوء (١).
السابع : كونها
مقصودا بها الإبهام
الصفحه ٣٤٥ : النكرة تعجبا نحو قول الشاعر :
٥٨٤ ـ عجب لتلك قضيّة وإقامتي
فيكم على تلك
القضيّة
الصفحه ٣٥١ : بالقصيرة ؛ لأن القصير في النساء
مذموم.
وفي البيت كلام كثير في الشرح ، هل يكون
قوله : شر النساء خبرا مقدما
الصفحه ٣٥٩ : مذهب
البصريين. والكوفيون لا يجيزون ذلك ، ولكن المصنف نسب القول بجواز هذه المسألة إلى
الأخفش خاصة.
قال
الصفحه ٣٦١ : فإنك فاضل وأما أنك فاضل فمعلوم
، ومنه قول الشاعر :
٥٩٩ ـ دأبي اصطبار وأمّا أنني جزع
الصفحه ٣٦٤ : ، والمثال الثاني جائز على القول المتصور ، والثالث ممتنع
عند الأكثرين ، وجائز على رأي جماعة منهم المصنف ، وإن
الصفحه ٣٨٨ : فِي الدُّنْيا حَسَنَةً)(٣) وقوله : (وَالَّذِينَ جاهَدُوا
فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا)(٤) وقوله
الصفحه ٤٠٠ : قتلتهن.
وأما المنصوب
بوصف فأنشد المصنف شاهدا عليه قول الراجز :
٦٣١ ـ غنيّ نفس العفاف المغني
الصفحه ٤٠١ : تبعيض.
ومثال
الظرفية قول الشاعر :
٦٣٢ ـ فيوم علينا ويوم لنا
ويوم نساء
ويوم نسرّ
الصفحه ٤٠٢ : نسارع لهم به.
ومثال ما جر
بإضافة اسم فاعل قول الشاعر :
٦٣٤ ـ سبل المعالي بنو الأعلين سالكة
الصفحه ٤٠٦ : .
وشاهده قوله : كلاهما أجد حيث حذف
العائد وهو مفعول أجد ، والمبتدأ لفظ كلا ، وهو جائز عند الفراء والكوفيين