الصفحه ٢٤٤ : : نحو قوله تعالى : (كَما أَرْسَلْنا إِلى
فِرْعَوْنَ رَسُولاً (١٥) فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ
الصفحه ٢٤٥ :
أل لشمول الخصائص فقط.
فمثال التي
يخلفها كل دون تجوز ، نحو قوله تعالى : (وَخُلِقَ الْإِنْسانُ
الصفحه ٢٥٢ : ، وقال : لا ينبغي أن يجعل بينهما
خلاف ؛ لأن سيبويه قد جعل الألف واللام عوضا من الضمير في قوله في باب
الصفحه ٢٦٦ : المخبر عنه بالاعتبارين يكون اسما فصحيح ، وأما قوله : ويكون غير اسم [١
/ ٢٩٧] فليس بصحيح ولم يتقدم له ذلك
الصفحه ٢٧٠ : ينوب مناب الأفعال من الأسماء.
المذهب
الثاني :
«أن المبتدأ
والخبر كليهما مرفوعان بالابتداء» وهو قول
الصفحه ٢٧٩ :
.................................................................................................
______________________________________________________
قوله
الصفحه ٢٨٠ : ـ خبير بنو لهب فلا تك ملغيا
مقالة لهبيّ
إذا الطّير مرّت (١)
وقول الآخر
الصفحه ٢٨٦ :
محلّه» انتهى (٣).
واعلم أن
الأكثرين أطلقوا القول بوجوب حذف الخبر في هذه الصورة ، وأن بعضهم وتبعه
الصفحه ٢٨٨ : لمشيت إليك.
وأما قول علقمة
(٣) :
٥٤٥ ـ فو الله لو لا فارس الجون منهم
لأبوا
الصفحه ٢٨٩ : لآبوا خزايا.
وأما قوله صلىاللهعليهوسلم لعائشة رضي الله تعالى عنها : «لو لا قومك حديث عهدهم
بكفر
الصفحه ٢٩١ : اقتصارك عليهما معنى الاقتران والاصطحاب.
وذكر الأخفش في
الأوسط له أن في مثل : كلّ رجل وضيعته ـ قولين
الصفحه ٢٩٧ : : أول ما أقول مبتدأ محذوف الخبر تقديره : أول قولي إني
أحمد الله ثابت أو موجود ، وإذا فتحت الهمزة من إني
الصفحه ٣٠٧ : للفعل ، وذلك قدر سيبويه الحال بإذ
في قوله تعالى : (وَطائِفَةٌ قَدْ
أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ)(١) فقال
الصفحه ٣١٧ : موقع لم بدليل قوله تعالى : (فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى)(٢) ورد هذا الجواب بمنع أن لا واقعة موقع لم
الصفحه ٣١٨ : : ومجيء لا
بمعنى لم كثير ، ومنه قول الراجز :
٥٥٨ ـ لاهمّ إنّ الحارث بن جبلة
زنا