الصفحه ٥٣ : حين أصف عهد الخليفة
الأول بذلك إلا مفهومه الحقيقي المنطبق على تلوّن السلطة الحاكمة بشكل جمهوري
يتقوم
الصفحه ٥٧ : الثانية ان يخبره بحدوث
أمر لابد ان يحضره ونحن لا نرى حضور أبي بكر لازماً في ذلك الموضوع إلا إذا كانت
الصفحه ٥٨ : إلى موته وإلا لما اعترض عليه.
وقد جاء في تاريخ ابن كثير انّ عمر بن
زائدة قرأ الآية التي قرأها أبو
الصفحه ٥٩ : المتبادلة واتفاق سابق على خطة معينة وإلا فلم يكن يوم
السقيفة نفسه ليتسع لتلك المحاسبات السياسية التي تجعل
الصفحه ٦٠ : الخليفة إلى تطبيق
تلك الصورة التي قدمها للخليفة الشرعي في رأيه على صاحبيه خاصة الذي لم يكن يؤدّي إلا
إليه
الصفحه ٦٥ : كانت لنا دونهم وإلا فالأنصار على دعوتهم ، واوضحه العباس لابي بكر
في حديث له معه اذ قال له : وأما قولك
الصفحه ٦٦ : للحكم الجديد إلا إذا
استقرت دعائمه في العاصمة والمدينة بعد لم تخضع له خضوعاً اجماعياً.
ولئن كان أبو
الصفحه ٦٨ :
بها غير انّ أبا بكر لم يطبق هذا الرأي إلا في املاك بنت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم خاصة.
وقد تردد
الصفحه ٦٩ : الأنصار وتعترض على المعارضين بأن مخالفتهم بعد بيعة
الناس للخليفة ليست إلا احداثاً للفتنة المحرمة في عرف
الصفحه ٧١ : سعيد
بن العاص عن قيادة الجيش الذي وجهه لفتح الشام بعد أن أسندها إليه لا لشيء إلا لأن
عمر نبهه إلى نزعته
الصفحه ٧٦ : روعة.
__________________
(١) وعلى ضوء ما بيناه نفهم قول رسول
الله « ص » لعلي : لا ينبغي أن أذهب إلا
الصفحه ٧٩ :
أقوال أبي سفيان
حينما كان ساخطاً على أبي بكر وأصحابه اذ قال : انّي لأرى عجاجة لا يطفيها إلا الدم
الصفحه ٨١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
في شأن الخلافة لم يكن قد سمعها إلا مواطنوه في المدينة من مهاجرين وأنصار فكانت
تلك النصوص اذن
الصفحه ٨٥ : جهاراً وعلانية إلا إذا اطمأن إلى قدرته
على تجنيد الرأي العام ضد أبي بكر وصاحبيه وهذا ما أخذ يحاوله علي في
الصفحه ٩٧ : حدّثني عن حياة الصديق ( رضي الله
تعالى عنه ) أيّام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فهل تجد فيها إلا