حكّامها الغاشمون إمكانيات
الأمة للذاتهم وهنائهم ويستهينون بعد ذلك بمقدراتها جميعاً.
لم ينظر الصدّيق والفاروق إلا إلى زمانهما
الخاص فتصورا ان في طاقتهما حماية الكيان الإسلامي ولكنّهما لو تعمّقا في نظرتهما
كما تعمّقت الزهراء وتوسعا في مطالعة الموقف لعرفا صدق الانذار الذي انذرتهما به
الزهراء.