في السقوط ، فبقى معلقا حتى جازته ، فتصدق عنها أبى عليه السلام بمائة دينار. وذكرها الصادق عليه السلام يوما : فقال : كان الصديقة لم يدرك في آل الحسن عليهم السلام أمراة مثلها (١).
١٦٦ ـ وعن جميل بن دراج قال : كنت عند الصادق عليه السلام فدخلت عليه أمرأة فذكرت انها تركت ابنها ميتا. فقال لها : لعله لم يمت فاذهبي الى بيتك ، واغتسلي وصلى ركعتين ، وادعى الله وقولى : (يا من وهبه ولم يك لى شيئا جدد لى هبته) ثم حركيه ولا تخبرى بذلك أحدا إذا فعلت ذلك فجاءت فحركته فإذ هو قد بكى (٢).
١٦٧ ـ وعن عبد الله بن المغيرة قال : مر العبد الصالح أبو ابراهيم موسى ابن جعفر الكاضم عليهما السلام بأمرأة بمنى وهى تبكى ، وصبيانها حولها يبكون قد ماتت بقرة لها فدنا منها؟
فقال لها : ما يبكيك يا أمة الله؟ (قالت : يا عبد الله ان لى صبية أيتاما وكانت لنا بقرة وكانت معيشتي ومعيشة عيالي قد ماتت وبقيت منقطعا بى وبولدي ولا حيلة لنا فقال لها يا أمة الله) (٣) فهل لك ان أحييها لك؟ فالهمت ان قالت : نعم فتنحى عليه السلام
__________________
(١) عنه البحار : ٤٦ / ٢١٥ ح ١٤.
(٢) عنه البحار : ٩١ / ٣٤٧ ح ٩ وعن بصائر الدرجات ص ٢٧٢ ح ١ (وفى البحار عن السرائر بدل بصائر الدرجات وهو اشتباه) ، وفى البحار : ٧٩ ٤٧ ح ٦١ عن البصائر وعن المناقب لابن شهر آشوب : ٣ / ٣٦٥ وعن الكافي : ٤٧٩ ٣ ح ١١ وفى الوسائل : ٥ / ٢٦٣ ح ٢ عن الكافي ، وفى مدينة المعاجز ص ٣٨٣ ح ٨٥ عن البصائر وفى اثبات الهداة : ٥ / ٣٤١ ح ١٣ عن الكافي نحوه.
(٣) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.