الطفل الصغير ، يا من لا يحتاج الى التفسير ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بى كذا وكذا (١).
١٣٨ ـ وروى أن زين العابدين عليه السلام مر برجل وهو قاعد على باب رجل فقال له : ما يقعدك على باب هذا المترف الجبار؟ فقال : البلاء. قال : قم فأرشدك الى باب خير من بابه ، والى رب خير لك منه ، فاخذ بيده (٢) حتى انتهى به الى المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : استقبل القبلة وصل ركعتين ثم ارفع يديك الى الله عزوجل فأثن (على الله) (٣) وصل على رسوله صلى الله عليه وآله ثم ادع بآخر الحشر وست آيات من أول الحديد ، وبالايتين (اللتين) (٤) في آل عمران ، ثم سل الله سبحانه فانك لا تسأل شيئا الا أعطاك (٥).
١٣٩ ـ وعن (٦) النبي صلى الله عليه وآله : قال لى جبرئيل عليه السلام : ألا اعلمك الكلمات التى قالهن موسى عليه السلام حين انفلق له البحر؟ قال : قلت : بلى. قال : قل (اللهم لك الحمد واليك المشتكى وبك المستغاث ، وأنت المستعان ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم) (٧).
١٤٠ ـ وقال صلى الله عليه وآله : ما أصاب أحدا هم ولا حزن فقال : (اللهم انى عبدك
__________________
(١) عنه البحار : ٩٥ / ١٩٦ ضمن ح ٢٩.
(٢) في نسختي الاصل : به.
(٣) في البحار : (عليه) بدل (على الله).
(٤) ما بين المعقوفين من نسخة ـ أ ـ والبحار.
(٥) عنه البحار : ٩١ / ٣٧٥ ح ٣٢ ، وج ٩٢ / ٢٧١ ذ ح ٢٢ ، والمستدرك : ١ / ٤٦٤ ب ٢٣ ح ٢.
(٦) في البحار : وقال النبي.
(٧) عنه البحار : ٩٥ / ١٩٦ ذ ح ٢٩.