٥٦١ ـ وعن أبى عبد الله عليه السلام أن ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان هي ليلة الجهنى ، فيها يفرق كل امر حكيم ، وفيها تثبت البلايا والمنايا والاجال والارزاق والقضايا ، وجميع ما يحدث الله عزوجل فيها الى مثلها من الحول ، فطوبى لعبد أحياها راكعا وساجدا ، ومثل خطاياه بين عينيه ويبكى عليها ، فإذا فعل ذلك رجوت أن لا يخيب انشاء الله (١).
قال : ويأمر الله ملكا ينادى (في) (٢) كل يوم من شهر رمضان في الهواء : ابشروا عبادي ، فقد وهبت لكم ذنوبكم السالفة ، وشفعت بعضكم في بعض في ليلة القدر (٣) الا من افطر على مسكر أو حقد على أخيه المسلم (٤).
٥٦٢ ـ وروى أن الله جل وعز يصرف السوء والفحشاء وجميع أنواع البلاء في الليلة الخامسة والعشرين عن صوام شهر رمضان ، ثم يعطيهم النور في أسماعهم وأبصارهم ، وأن الجنة تزين في يومه وليلته (٥).
٥٦٣ ـ وروى ابن بابويه رضى الله عنه بأسناده عن طريف ابى نصر الخادم قال : دخلت على صاحب الزمان عليه السلام فقال : انا خاتم الاوصياء ، بى يدفع الله البلاء عن أهلى وشيعتي (٦).
__________________
(١) عنه البحار : ٩٧ / ٤ ضمن ح ٥ والمستدرك : ١ / ٥٨٥ ح ٢٨.
(٢) ما بين المعقوفين من نسخة ـ أ ـ والبحار.
(٣) في نسخة ـ أ ـ : الفطر.
(٤) عنه البحار : ٩٧ / ٥ ضمن ح ٥ والمستدرك : ١ / ٥٨٥ ح ٢٩.
(٥) عنه البحار : ٩٧ / ٥ ذ ح ٥.
(٦) عنه البحار : ٥٢ / ٣٠ ذح ٢٥ وعن كمال الدين : ٢ / ٤٤١ ح ١٢ وغيبة الطوسى : ١٤٨ مع زيادة وأخرجه في مدينة المعاجز : ٦١١ ح ٨٢ عن الخرائج : ٦٧ ، وفى اثبات الهداة : ٧ / ١٩ ح ٣١٧ عن غيبة الطوسى ، ورواه في اثبات الوصية : ٢٥٢ وينابيع المودة : ٤٦٣.