ويزيد في الجماع (١).
٤٢١ ـ وكان النبي صلى الله عليه وآله وجد حرارة فعض على رجلة فوجد لذلك راحة فقال : اللهم بارك فيها ، ان فيها شفاء من تسع وتسعين داء ، أنبتي حيث شئت (٢).
٤٢٢ ـ وكانت فاطمة الزهراء عليها السلام (٣) تحب هذه البقلة (فدعيت) (٤) إليها ، فقيل (٥) بقلة الزهراء كما (نسبت الشقائق الى النعمان) (٦) ، ثم (بنو) (٧) امية غيرتها فقالوا : بقلة الحمقاء (ثم جعل من ذب عنهم من علمائهم البقلة الحمقاء) (٨) ، وقالوا : الحمقاء صفة للبقلة لانها تنبت بممر الناس ومدرج الحوافر فتداس ولا تطول (٩).
٤٢٣ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : من أكل السداب نام آمنا من الداء والدمل وذات الجنب (١٠) ، ومن أكل الهندباء ثم نام عليه لم يحكم (١١) فيه سحر ولا هم ، ولا يقربه شئ
__________________
(١) عنه البار : ٦٦ / ٤٣٤ ح ٣ وعن الخصال : ١ / ٦٣ ح ٩١ والمحاسن : ٢ / ٤٢٦ ح ٢٣٢ والكافي : ٦ / ٣٧٨ ح ٤ وأخرجه في البحار : ٦٢ / ٢٣٧ ح ٦ عن الكافي ، وفى الوسائل : ١٦ / ٥٣٦ ح ٣ عن الكافي والخصال والمحاسن.
(٢) عنه البحار : ٦٦ / ٢٣٥ ح ٥ والمستدرك : ٣ / ١١٩ ح ٣ والرجلة : بقلة الحمقاء. (٣) في البحار : وروى ان فاطمة الزهراء عليها السلام كانت.
(٤) في البحار والمستدرك : قيل.
(٥) في البحار (وقيل) وفى المستدرك : قيل.
(٦) في البحار والمستدرك : قالوا شقائق النعمان.
(٧) في البحار : ان بنى.
(٨) ما بين القوسين ليس في البحار.
(٩) عنه البحار : ٦٦ / ٢٣٥ ذ ح ٥ والمستدرك : ٣ / ١١٩ ح ٤.
(١٠) وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٢٤١ ذ ح ٣ عن مكارم الاخلاق : ١٨٣ نقلا عن الفردوس باختلاف يسير.
(١١) في نسخة ـ أ ـ والبحار يحك ، وفى المستدرك : لم يحل.