وقال فيه أيضا :
*يحاذرن عمرا صاحب القترات*» انتهى
وكذا قال أبو حاتم فى كتاب المعمّرين ، وقال : «إنه مات فى زمن عثمان ابن عفان رضى الله عنه ، وهو القائل :
لقد عمّرت حتّى شفّ عمرى |
|
على عمر ابن عكوة وابن وهب |
وعمر الحنظلىّ وعمر سيف |
|
وعمر ابن الوداة قريع كعب» |
انتهى.
وقال ابن المستوفى فى شرح أبيات المفصل : «قدم على النبى صلىاللهعليهوسلم ـ وهو يومئذ ابن مائة وخمسين سنة ـ فسأله عن الصيد ، فقال : كل ما أصميت ودع ما أنميت ، وله يقول الشاعر : [من الكامل]
نعب الغراب وليته لم ينعب |
|
بالبين من سلمى وأمّ الحوشب |
ليت الغراب رمى حماطة قلبه |
|
عمرو بأسهمه الّتى لم تلغب» |
انتهى.
وقوله «قد أتته الخ» هذا جواب ربّ ، وتنحّى : اعترض ، وروى «فتمتّى» أى مدّ ونزع القوس ، وقيل : التمتى فى نزع القوس مدّ الصلب ، واليسر : حيال الوجه والشّزر يمنة ويسرة ، وقالوا : إنما هو اليسر فحركه بالفتح ، يقال : حرّف لها السهم حيال وجهه ، وقال بعضهم من يسره : أراد يسرى يديه ،
وقوله «فرماها» الخ» الفريصة : لحمة فى الإبط ، وإزاء الحوض ـ بكسر الهمزة ـ : مصب الماء فيه ، والعقر ـ بضمتين ـ : مقام الشاربة من الحوض ، والرهيش : السهم الخفيف ، والكنانة : الجعبة ، وشبه السهم بالجمر فى التهابه ، والناهضة : العقاب وأمهاه : سنّه وحدده ، وأراد بالحجر المسنّ ، وقوله «فهو لا تنمى» في المصباح نمى الصيد ينمى من باب وفى : غاب عنك ، ومات بحيث لا تراه ، ويتعدى