نطلة : أى امتص منه شيئا يسيرا ، وتقول : امتطل من الزّق مطلة ، والمعنى واحد ويقال : قد نشنشها الرجل والفحل : أى قد نكحها ، وقال بعضهم : مشمشها ، فى ذلك المعنى ، ويقال : إن فلانا لشراب بأنقع ، جمع ، وقال بعضهم : بأمقع ، قال الأصمعى : معناه المعاود لما يكره مرة بعد مرة
ومن القسم الثانى : الأصمعى ، يقال : للحية أيم وأين ، والأصل أيّم ، فخفف ويقال : الغيم والغين ، وقال بعضهم : الغين إلباس الغيم السماء ، ومنه : إنه ليغان على قلبى : أى يغطى عليه ويلبس ، وسمعت أبا عمرو يقول : الغيم العطش ، يقال : غيم وغين ، وقد غامت وغانت : أى عطشت ، وهى تغيم وتغين ، الأصمعى : يقال : امتقع لونه وانتقع لونه ؛ إذا تغير لفزع ، وهو ممتقع اللون ومنتقع اللون ، الفراء : يقال : مخجت بالدّلو ونخجتها ؛ إذا جذبتها لتمتلىء ، الأصمعى : المدى والنّدى للغاية ، يقال : بلغ فلان المدى والنّدى ، الكسائى : تمدّلت بالمنديل وتندّلت ، الأصمعى : يقال : أمغرت الناقة والشاة وأنغرت ؛ إذا خالطت لبنها حمرة من دم ، الأصمعى : يقال للبعير إذا قارب الخطو وأسرع : بعير دهامج وبعير دهانج ، وقد دهمج يدهمج دهمجة ودهنج يدهنج دهنجة ، ويقال : أسود قاتم وقاتن ، أبو عمرو والفراء : يقال : كرزم ، «للفأس الثقيلة وكرزن ؛ الكسائى يقال : عراهمة وعراهنة ، وسمع الفراء حنظل وحمظل ، وقال أبو عمرو : الدّمدم الصّلّيان المحيل فى لغة بنى أسد ، وهو فى لغة تميم الدّندن ، الكلابى : يقال : أطمّ يده وأطنّها» هذا ما ذكره ابن السكيت بحذف الشواهد
وزاد الزجاجى من الأول : نثّ جسده من السمن ، ينت نثا ، ومثّ يمثّ مثا ، ومن الثانى : تكهّم به وتكهن : أى تهزأ به
وأما الشعر الشاهد فقد نسبه ابن جنى والزمخشرى والشارح إلى رؤبة ؛ وليس موجودا فى ديوانه ، و «هال» مرخم هالة ، و «ذات» بالنصب صفة لهالة