فى غير القوائم ، وربما قيل : عقره ؛ إذا نحره فهو عقير ، وفعله من باب ضرب ، وفى رواية *وهّاب مثنى الخ* والرباع ـ بالكسر ـ : جمع ربع ـ بضم ففتح ـ قال ابن الأنبارى : «المعنى أنه لا يقول إلا فعل ، ولا يعد إلا وفى ، ولا يخلف وعدا ، والربع واحد الرّباع ، وهو ما نتج فى أول النّتاج ، وهو أحمد النتاج ، وخص أم الرباع لأنها أطيب الإبل ، وقوله «مثنى» أى : واحدة بعد أخرى» انتهى
* * *
وأنشد بعده :
*ما بال عينى كالشّعيب العيّن*
وتقدم الكلام عليه فى الشاهد الخامس والعشرين من هذا الكتاب
* * *
وأنشد الجاربردى ـ وهو الشاهد الثانى والخمسون بعد المائة ـ : [من الرجز]
١٥٢ ـ أطعمت راعىّ من اليهيرّ
على أن صاحب الصحاح قال : «يهيرّ يفعلّ ، بمعنى صمغ الطلح ، وأنشد متصلا به
فظلّ يعوى (١) حبطا بشرّ |
|
خلف استه مثل نقيق الهرّ |
ثم قال بعده : وقال الأحمر : الحجر اليهيرّ : الصّلب ، ومنه سمى صمغ الطلع يهيرا ، وقال أبو بكر بن السراح : ربما زادوا فيه الألف فقالوا يهيرّى (٢)
__________________
(١) كذا فى الأصول كلها ، وهو موافق لما فى اللسان عن أبى عمرو ، وفى الصحاح «يغرى» مضارع أغراه بالشىء إغراء
(٢) فى اللسان : «يقال للرجل إذا سألته عن شىء فأخطأ : ذهبت فى اليهيرى ، وأين تذهب تذهب فى اليهيرى ، وأنشد :
لمّا رأت شيخا لها دودرّى |
|
فى مثل خيط العهن المعرّى |
ظلّت كأنّ وجهها يحمرّا |
|
تربد فى الباطل واليهيرّى |
والدودرى : من قولك : فرس درير : أى جواد» اه