وأنشد الجاربردى هنا ، وهو الشاهد السادس والسبعون [من الطويل] :
٧٦ ـ أتانى وعيد الحوص من آل جعفر |
|
فيا عبد عمرو لو نهيت الأحاوصا |
على أن الأحوص بالنظر إلى كونه فى الأصل وصفا جمع على الحوص ، وبالنظر إلى الاسمية جمع على أحاوص
والبيت من قصيدة للأعشى ميمون هجابها علقمة بن علاثة الصحابى ، وأراد بالحوص والأحاوص أولاد الأحوص بن جعفر ، وهم : عوف بن الأحوص ، وعمرو بن الأحوص ، وشريح بن الأحوص ، وربيعة بن الأحوص
والأحوص : اسمه ربيعة بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وسمى الأحوص لضيق كان فى عينه ، قال صاحب الصحاح : والحوص بمهملتين مفتوحتين : ضيق فى مؤخر العين ، والرجل أحوص
وعلقمة هو علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص المذكور ، وعبد عمرو هو ابن شريح بن الأحوص ، فهو ابن عم علقمة
وكان سبب هجو الأعشى أن علقمة كان تهدده بالقتل ، وقد شرحناه بقدر الكفاية فى الشاهد السادس والعشرين من شواهد شرح الكافية
* * *
وأنشد بعده [من الرجز]
*ما بال عينى كالشّعيب العيّن*
وتقدم شرحه فى الشاهد الخامس والعشرين من هذا الكتاب
* * *
وأنشد بعده ، وهو الشاهد السابع والسبعون [من الطويل]
٧٧ ـ *جنى النّحل فى ألبان عوذ مطافل*
على أن العرب جوّزوا فى جمع مفعل المؤنث زيادة الياء وتركها ، وعلى الترك