وقد جاء بالفتح والكسر محمدة ومذمّة ومعجز ومعجزة ومظلمة ومعتبة ومحسبة وعلق مضنّة (١) وبالضم والكسر المعذرة (٢) ، وبالفتح والضم الميسرة (٣)
__________________
بعض الناس المطلع (بالكسر) الموضع الذى يطلع فيه الفجر ، والمطلع (بالفتح) المصدر. والقول ما قال سيبويه ، لأنه لا يجوز إبطال قراءة من قرأ بالكسر ولا يحتمل إلا الطلوع ، لان حتى إنما يقع بعدها فى التوقيت ما يحدث ، والطلوع هو الذى يحدث ، والمطلع ليس بحادث فى آخر الليل ، لأنه الموضع» اه كلامه
(١) تقول : حمده يحمده ـ كعلم يعلم ـ حمدا كنصر ، ومحمدا ومحمدة ـ بالفتح فيهما ـ ومحمدا ومحمدة ـ بالكسر فيهما ـ وهما نادران. وتقول : ذمه يذمه ذما كمد مدا ومذمة ـ بفتح الذال ـ أى : عابه ، ولم نجد فى كتب اللغة من هذا المعنى مصدرا على مذمة بالكسر ، لكن فى القاموس واللسان أنه يقال : رجل ذو مذمة ـ بالفتح والكسر ـ ؛ إذا كان كلا وعبئا على الناس. وتقول : عجز عن الأمر ـ من بابى سمع وضرب ـ عجزا ومعجزا ومعجزة بكسر الجيم وفتحها فى الأخيرين. قال سيبويه :
«الكسر على النادر والفتح على القياس لأنه مصدر». وتقول : ظلمه يظلمه ـ من ياب ضرب ـ ظلما بالفتح والضم ، ومظلمة ـ بكسر اللام ـ ، إذا جار عليه ووضع أمره على غير موضعه ، ولم يذكر صاحبا اللسان والقاموس فتح اللام فيهما. وتقول عتب عليه يعتب ـ كيجلس ويخرج ـ عتبا وعتابا ومعتبا ـ بالفتح ـ ومعتبة ـ بالفتح والكسر ـ ، إذا لامه وسخط عليه ، وتقول : حسب الشىء يحسبه ـ بكسر عين المضارع وفتحها والكسر أجودهما ـ حسبانا ـ بكسر أوله ـ ومحسبة ـ بكسر السين أو فتحها ـ إذا ظنه ، والكسر نادر عند من قال فى المضارع يحسب بالفتح وأما عند من كسر عين المضارع فهو القياس. وتقول : هذا الشىء علق مضنة : أى هو شىء نفيس يتنافس فيه أى يضن به ، ويقال أيضا : هو عرق مضنة ، وذلك كما يقال : فلان علق علم وتبع علم وطلب علم ، الكل بكسر أوله وسكون ثانيه ، والمعنى أنه يعلق العلم ويتبع أهله ويطلبه. والضاد مكسورة أو مفتوحة.
(٢) العذر (بضم العين) والعذرة (بالكسر) والعذرى (بالضم) والمعذرة (بضم الذال وكسرها) الحجة التى يعتذر بها
(٣) اليسر ، واليسار ، والميسرة (بفتح السين وضمها) : السهولة والغنى. قال