ومن الأول قوله :
٨٠٣ ـ عهدت سعاد ذات هوى معنّى |
|
فزدت ، وعاد سلوانا هواها |
باب إعراب الفعل
مسألة ـ «ما تأتينا فتحدثنا» لك رفع تحدث على العطف فيكون شريكا فى النفى ، أو الاستئناف فتكون مثبتا ، أى فأنت تحدثنا الآن بدلا عن ذلك ، ونصبه بإضمار أن ، وله معنيان : نفى السبب فينتفى المسبب ، ونفى الثانى فقط ؛ فإن جئت بلن مكان ما ؛ فللنصب وجهان : إضمار أن والعطف ، وللرفع وجه وهو القطع ، وإن جئت بلم فللنصب وجه وهو إضمار أن ، وللرفع وجه وهو الاستئناف ولك الجزم بالعطف ، فإن قلت «ما أنت آت فتحدثنا» فلا جزم ولا رفع بالعطف ؛ لعدم تقدم الفعل ، وإنما هو على القطع.
مسألة ـ «هل تأتينى فأكرمك» الرفع على وجهين ، والنصب على الإضمار ، و «هل زيد أخوك فتكرمه» لا يرفع على العطف ، بل على الاستئناف ، و «هل لك التفات إليه فتكرمه» الرفع على الاستئناف ، والنصب إما على الجواب أو على العطف على التفات ، وإضمار أن واجب على الأول وجائز على الثانى ، وكالمثال سواء (فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ) إن سلّم كون «لو» للتمنى.
مسألة ـ «ليتنى أجد مالا فأنفق منه» الرفع على وجهين ، والنصب على إضمار أن ، و «ليت لى مالا فأنفق منه» يمتنع الرفع على العطف.
مسألة ـ «ليقم زيد فنكرمه» الرفع على القطع ، والجزم بالعطف ، والنصب على الإضمار.
مسألة ـ نحو (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا) يحتمل الجزم بالعطف والنصب على الإضمار ، مثل (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ)