الصفحه ٥٠ : من احاديثهم ، لان رواتها قد تخرجوا من مدرسة معاوية وآل مروان الائمة
البررة ، وتلمذوا على ابي هريرة
الصفحه ٥٣ : ، وهو من المعروفين بين المحدثين بالتدليس لانه روى عن جماعة
لم يسمع منهم.
ومنهم الحسن
البصري ، احد
الصفحه ٥٤ : بين انه
لم يسمع الحديث من الراوي الذي دلسه منه وكشف ذلك يصبح الحديث مرسلا غير مدلس فيه
، لان الارسال
الصفحه ٥٦ : السند امارة على ضعف الحديث
، لان تساوي الروايات في الدرجة وعدم تعارضها يمنع من الحكم بالاصح منها ، وقد
الصفحه ٥٨ : المرويات في مختلف المواضيع
، ولان البخاري اكثر ما يعتمد في صحيحه على مرويات الصحابة مهما كان حالهم ، ولا
الصفحه ٥٩ : الراوي وتزكية الشاهد ، فيكتفون في تعديله بشن اهد واحد ، ويشترطون
التعدد في التزكية ، لانها نوع من
الصفحه ٧٨ : ، ذلك لان ما جاء
الصفحه ٨٦ : عنهم المحدثون والمؤرخون ، لان النظر إلى النبي ، أو سماع حديثه
لا يغيران طبيعة الانسان ، ولا يقتلعان
الصفحه ٩٠ : ، لانه امتنع من تسليم الزكوة لغير
الحاكم الشرعي ، وقد قال رسول الله (ص) الحدود تدرء بالشبهات ، وقال الله
الصفحه ٩٣ : هريرة ومروان وزمرته وغيرهم ممن انضم إلى معاوية من الصحابة
وابنائهم ، لان هؤلاء قد دخلوا الشام وسكنوها
الصفحه ١١٦ : ، وتلاه
تلميذه وصاحبه مسلم بن الجاج النيسابوري فهما اصح كتب الحديث ، والبخاري ارجح منه
، لانه اشترط في
الصفحه ١٢٤ : صحت عنده احاديث عبد الله لان اكثرها جاء عن طريق عكرمة
المتهم باعتناق فكرة الخوارج كما سنتعرض لتاريخه
الصفحه ١٢٥ : شك فيه ان حياته كلها كانت في عهد
السفراء الاربع وكلاء الامام الثاني عشر محمد بن الحسن (ع) لان عهدهم
الصفحه ١٢٨ : على عدم صحة الحديث المروي عن الامام (ع) حول هذا الموضوع ، نظرا لان
الرواة له لم تتوفر فيهم شروط
الصفحه ١٣٣ : : ذلك
لان الصحة لا تتوقف على عدالة الراوي ، بل يصح وصف الحديث بالصحة لمجرد الوثوق
بصدوره ، ولو من حيث