الصفحه ٢٧٩ : (ص) يشير بقوله الفتنة ههنا وهو بجانب
المنبر إلى اقرب البيوت إليه لان ههنا يشار بها للقريب كما تؤكد ذلك
الصفحه ٢٨١ : ، وقد اخذ الشيعة برأي رسول الله (ص) الذي شرعها لانه لا
ينطق عن الهوى ، وتركوا رأي الخليفة رحمه الله الذي
الصفحه ٢٨٣ : وعدائه ، لان اساليبهم قد تضى على
الكثير من المغفلين وعوام الناس
الصفحه ٢٨٤ : الشيعية في يومنا هذا باناس من هذا النوع لا عهد لنا
بامثالهم ، وعلى ذلك يكون قول النبي (ص) لانه اعور العين
الصفحه ٢٨٥ : بان تلك الاصول لا يطبق منها شئ على رجال البخاري ومروياته في الغالب ، لان
كل من روى عنه فقد جاز القنطرة
الصفحه ٢٩٠ : الصحيح وتجسد روح
القرآن ومبادئ النبي الكريم ذلك لان عليا لم ينحرف لحظة واحدة منذ صباه عن نهج محمد
وسيرته
الصفحه ٢٩١ : اتبع اوامرهم وانتهى عما نهوا عنه ، كان مؤمنا لان اوامرهم لا
تعدو اوامر الله ورسوله ومن انكرهم وتجاهلهم
الصفحه ٢٩٢ :
الضعيفة ، لان في سندها ابا خالد الكابلي ، ولو تغاضينا عن هذه الناحية ، فالمراد
من النور الوارد فيها هو
الصفحه ٢٩٣ : ونظائرها فلا تقبل التأويل ولا يجوز للباحث المجرد ان
يتجاهل عيوبها ، ذلك لان التفسير الذي نسبه الراوي إلى
الصفحه ٢٩٥ : عمير من نوادره ، من حيث ان
الكتابين المذكورين من الكتب المعروفة عند اكثر محدثي الشيعة ، أو لانه روى
الصفحه ٢٩٦ :
__________________
(١) المتعقب هو المترض عليه أو المتردد في شئ منها ، لانه لا يحكم الا بحكم
الله ورسوله ، فمن رد حكمه فقد رفض حكم
الصفحه ٣٠٦ : خلقه.
ومع ان هذه
الرواية ليس فيها ما يدعو إلى الاستغراب والاستهجان لان علم الامام الذي يتسع لهذه
الصفحه ٣٠٧ : قسم الضعيف ، لانها جاءت عن طريق المفضل بن عمر ، المعروف بالغلو
والكذب ، وقد وصفه الامام الصادق بالكفر
الصفحه ٣١٠ : القرائن التي تؤكد صدورها عن الامام (ع) أو لوجودها في الكتب
المعتبرة عند الطبقة الاولى من الرواة أو لان
الصفحه ٣١٧ : الاحاديث لا ينسجم مع واقع اهل
البيت (ع) بالاضافة إلى انها غير جامعة لشروط الاعتماد على الرواية ، لان رواة