الصفحه ٢٠٧ :
لانها لا تنفك عن التجسيم الذي لا يقره العقل ولا الكتاب الكريم الذي ينص
على إنه «لا تدركه الابصار
الصفحه ٣٥٣ :
في علي والحسن والحسين (ع) قلت له : ان الناس يقولون : فما له لم يسم عليا والحسن
والحسين في كتاب الله
الصفحه ٢٩ : ذلك الشيخ الطوسي قي العدة ، وجاء فيها ان
الطائفة ميزت الرجال الناقلين لهذه الاخبار فوثقوا الثقاة منهم
الصفحه ٣١٧ : الاول من الكافي في هذا
الباب من كتاب الحجة.
وبعد التتبع
والدراسة الواعية يطمئن الباحث إلى ان اكثر تلك
الصفحه ٢٤٨ : كان
ناصبيا منحرفا عن علي (ع) ، كما نص على ذلك في فتح الباري.
ومما لا شك فيه
ان هذا الحديث من موضوعات
الصفحه ١٨٩ : ، ضعفه النسائي ، وجاء عن ابن معين انه قال : حديثه ليسى
بشئ ، ونص البخاري في تاريخه الصغير ، ان ما رواه
الصفحه ٣٠٢ :
قوله (ع) في
رواية فضيل بن سكرة : كنت انظر في كتاب فاطمة ، ليس من يملك الارض الا وهو مكتوب
فيه
الصفحه ١٤٠ : الذي يروي عنه من غير
واسطة ، أو لحوالته على ما ذكره قريبا ، كما لو ذكر رواية بسندها الكامل ، وبنفس
الصفحه ٢٤٢ : يرفع من شأنه ويسهل له العيش الكريم والحياة الحرة الآمنة. ولا يهمنا
ان نستقصي جميع ما رواه حول هذه
الصفحه ٣١٥ : تعالى :
«هو الذي انزل عليك
الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب وأ خر متشابهات» ان الآيات المحكمات
الصفحه ٢٠٨ : اوحي إليه فقد كذب (١).
هذه الرواية
تتنافى مع المرويات التي تنص على انه يرى كما يرى القمر ليلة تمامه
الصفحه ١٢ : ان يتاكد من هذه التحقيقة من موقفي معه في كثير من مروياته قي كتاب الحجة ،
وانما وقفت إلى جانبه في بعض
الصفحه ١١٩ :
جهة اخرى. ففي مثل ذلك يمكن ان نتلمس للبخاري ولغيره العذر في اعتمادهم على هذا
النوع من الرواة أجل قد
الصفحه ٢٦ :
مختلف الأقطار إلى ان جاء صد الايوبيين الذي استهدف الشيعة وآثارهم واكثر
من اي شئ آخر ذلك العهد الذي
الصفحه ٣١٦ :
ومما يؤيد ذلك
ان المتتبع في اسانيدها لا يجد رواية يخلو سندها عن احد الغلاة أو المتهمين
بالانحراف