الصفحه ٧٢ :
والجهاد وبذل المهج والاموال وقتل الآباء والاهل في موالاة رسول الله (ص) ونصرته ،
لو لم ترد النصوص لكانت هذه
الصفحه ٧٣ : عن الرسول (ص) ورجحان الاقتداء بهم في
امور الدين وغيرها ، ولم يعرف الخلاف في ذلك الا من بعض المتأخرين
الصفحه ٧٤ : لجميع الصحابة على حد زعمهم. فمن ذلك قوله تعالى في للآية من سورة الفتح
: «محمد
رسول الله والذين معه اشدا
الصفحه ٧٦ : مؤداها اشبه بقول الرسول (ص) من سن سنة حسنة كان له اجر من
عمل بها : ومن سن سنة سيئة كان عليه وزر من عمل
الصفحه ٨١ : ، كان يشمل مجموعة ممن تظاهروا بالاسلام واشتركوا في غزوات
الرسول ضد المشركين ، وان الغاية منه كانت تستهدف
الصفحه ٨٦ : ويجحد فضلهم ، ونعتبر ذلك اساءة للرسول نفسه وجحودا لنصوص
القران الكريم الذي اشاد بفضل المجاهدين منهم في
الصفحه ٩٤ : ، وادركوا خطره
على السنة الكريمة من خلال مروياته التي كان يتلقاها من كعب الاحبار وغيره ويسندها
إلى الرسول
الصفحه ٩٦ : ، فصعد
منبر الرسول في المسجد ، وتوعد من كان فيها من المهاجرين والانصار وابنائهم بالقتل
ان لم يبايعوا
الصفحه ٩٧ :
__________________
(١) انظر الاستيعاب هامش الاصابة ج ١ ص ١٦٢ و ١٦٣ وما بعدها وقد عده من
الصحابة ومن الرواة عن الرسول (ص) جماعة
الصفحه ١٠٤ : يوما واحدا حضره معاوية بن هند مع رسول الله ، خير من
عمر بن عبد العزيز واهل بيته ، مع العلم بان عمر بن
الصفحه ١٠٥ : بالنفاق معلنا بذلك في كثير من آياته
وسوره ، ووصفهم الرسول بالارتداد عن الدين والرجوع إلى جاهليتهم الاولى
الصفحه ١٠٧ : واستقامتهم وولائهم للرسول ودعوته
المباركة طيلة حياتهم وجهادهم المخلص لاحيائها وارساء قواعدها إلى ان فارقوا
الصفحه ١١٤ :
والمقام ، فقال له : إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي قلت : يا رسول الله
وما كتابك؟ قال جامع محمد
الصفحه ١١٦ : جمع حديث الرسول وأقوال الصحابة واقضيتهم من غير ترتيب وتبويب ، وجائت الطبقة
الثانية فوزغته على الابواب
الصفحه ١٤٦ : ويقولون بأنه هو صاحب الحق بعد رسول الله فهؤلاء لا يشفع
لهم شئ عند السباعي وامثاله.
وجاء في الكتاب