الصفحه ١٤٥ : يكن داعية الا الرافضة فانهم يكذبون (١).
ويقصد السباعي
ببعض الشيعة الذين عرفوا بالصدق والامانة
الصفحه ١٤٨ : تقل أخطاره عن أخطار فكرة الخوارج وغيرهم من المبتدعة وهل
البدعة الا ادخال ما ليس من الدين في الدين
الصفحه ١٥٠ : البدع لا يمكن ان يكون الا بالرجوع عن
موالاتهم والتمرغ على اعتاب بعض الصحابة بما فيهم معاوية واتباعه
الصفحه ١٥٣ : للحديث ، وهو وان لم يعبر عن رأي الجمهور في هذه المسألة ، الا ان الكثير
منهم على ذلك ، كما يبدو من نصوصهم
الصفحه ١٥٦ : بذاتها. ولعل البخاري ، لا ينظر
إلى المبتدعة من الزاوية التي نظر منها الغزالي فلم يرو عمن ثبت تشيعه الا عن
الصفحه ١٥٨ : مصدر لمن
اعطاه هذه الصفة الا روايته للحديث المذكور ، وليس في كتب الرجال ما يشير إلى
تشيعه فضلا عن غلوه
الصفحه ١٥٩ :
الرفض الا انه كان يقول : ان الله اعدل من ان يدخل الجنة طلحة والزبير ، لانهما
بايعا عليا ثم نكثا
الصفحه ١٦٣ : الفتح في مختصره
، واضاف إلى ذلك. انه لا يجوز الخروج عن هذا الاصل الا بحجة ظاهرة ، وبيان شاف
يزيد في غلبة
الصفحه ١٦٤ : كتبوا في الجرح والتعديل لم يتعرضوا لمن
اسموهم بالصحابة الا بما يوحي بالقداسة والفضل العظيم ، لان شرف
الصفحه ١٦٥ : .
وقال العراقي
في شرح الفيته في مقام الرد على من قال ان من شرط البخاري انه لا يخرج الا عن
الثقة حتى ينتهي
الصفحه ١٦٩ : ، ودافع عنه جماعة من المحدثين ، وكان من اشدهم حماسا له ابن حجر
في مقدمة فتح الباري ، وما ذاك الا لان
الصفحه ١٧٠ : ، واستنتج من ذلك ان البخاري لم يدون في صحيحه الا
الصحيح منها (١).
ومنهم عروة بن
الزبير ، احد الحاقدين على
الصفحه ١٧٨ : بتشيعه
أو وثاقته ولم يذكروا له مدحا ولا ذما الا عن طريق التقريب لابن حجر.
(٢) ليس في كتب الرجال ما يشير
الصفحه ١٨٥ : إلى ذلك ، لقد ضعفه أبو حاتم ، والنسائي ، وقال يحيى : ليس بثقة ،
وقال ابن حيان : مطروح لا يروي الا عن
الصفحه ١٨٧ : عيينة : لم نأخذ عنه الا ما لم نجده عند غيره.
__________________
(١) الميزان ج ٤ ص ٨٦٩.