الصفحه ٤١ : الحديث من النبي ص أو الامام (ع) من اخبار الجماعة
اعطي الحديث صفة التواتر ، والا يوصف بالاستفاضة أو الشهرة
الصفحه ٤٤ : غفلته وعدم
التفاته إلى كثرة سهوه ، ونسيانه هذا الافتراض وان كان ممكنا في ذاته ، الا ان
مصاديقه ان لم تكن
الصفحه ٤٧ :
الحديث ، أو شهرة العمل به ، أو لانه مروي عن طريق الجماعة الموثوقين عند المحدثين
الذين لا يروون الا عن
الصفحه ٥١ : ، ان البخاري ، وان لم يتعرض لهذا النوع من الحديث ، الا انه
قد اشار إليه واعتبره من افراد الصحيح الذي
الصفحه ٥٢ : اكثر
رواياتهما تنتهي إليهم ، لانهما لم يرويا الا عن العدول ، والصحابة فوق الشبهات
والاهواء ، واعلى
الصفحه ٥٥ :
البشر الذين يخطئون ويصيبون كغيرهم من جميع بني الانسان الا من عصمه الله.
ومن الجائز ان
يكون منشأ
الصفحه ٥٨ : الدراسات حول الصحيح للبخاري ، والكافي للكليني ، ذلك
لانهما لم يدونا في هذين الكتابين الا ما صح عندهما من
الصفحه ٥٩ : الصالح : ولا ريب ان العدالة شئ زائد على مجرد التظاهر بالدين والورع ، لا
تعرف الا بتتبع الافعال واختبار
الصفحه ٦٨ : بن المسيب.
ونص القاضى أبو
بكر الباقلاني ، على ان الصحبة لا يوصف بها الا من كثرت صحبته ، واتصل لقاؤه
الصفحه ٦٩ : الدين ، وصفوه بما يتناسب مع
حاله ، وتركوا جميع مروياته ، الا إذا اقترنت ببعض القرائن التي تؤكد صدورها عن
الصفحه ٧٢ :
معتقدنا فيهم الا ان يثبت بطريق قاطع ارتكاب واحد لفسق مع علمه به ، وذلك
مما لم يثبت ، فلا حاجة لهم
الصفحه ٧٤ : ».
بهذه الا يات
وغيرها مما اشتمل على مدحهم بالايمان والصدق
الصفحه ٧٨ : .
فقال : وقد
اجمعت الامة على عدالتهم جميعا الا افرادا معدودين اختلف في عدالتهم لا يتجاوزون
عدد اصابع اليد
الصفحه ٨٠ : الا خبالا ،
__________________
(١) انظر مجمع البيان طبع صيدا / ج / ٣ وغيره من كتب التفسير.
الصفحه ٨٣ : احدا : فعدهم رسول الله (ص) باسمائهم واحدا واحدا ، فقال له حذيفة : ألا تبعث
إليهم فتقتلهم ، فقال : اكره