الصفحه ٢٣٤ : الاتيان بمثله ومنهم من آمن به لانه يعلم من حاله بأنه لا يعرف
الكذب ولا يقول الا الحق كالذي ردد عليه هذه
الصفحه ٢٣٥ : لكارثة لا
يحصي نتائجها الا الله ويصبح لكل خمسين أمرأة رجل واحد ، كما وان اكثر المتقمصين
لثوب رجل الدين
الصفحه ٢٣٦ : بشفاعتي يوم القيامة من قال لا اله الا الله
خالصا من قلبه ونفسه.
لقد روى هذا
الحديث أبو هريرة ليثبت ان
الصفحه ٢٤٠ : ان عبد الله بن شبرمة احد القضاة لابي جعفر المنصور قال : ما ذكرت حديثا
سمعته من جعفر بن محمد ، الا كاد
الصفحه ٢٤٥ :
الصحيح للبخاري عن ابي هريرة ان رسول الله (ص).
قال : بني
الاسلام على خمس ، شهادة ان لا اله الا الله وان
الصفحه ٢٤٦ : فقد ملئ من قرنه إلى
قدمه وزيادة والناس لم يأخذوا منه الا القليل اي بنسبة ما يستر ربع اجسادهم ولعله
الصفحه ٢٤٨ : الا من ناحية الراوي له عن ابن
العاص ، وهو قيس بن ابي حازم فقد احتحمل جماعة بأن الحديث من موضوعاته لانه
الصفحه ٢٤٩ : يدل الحديث على تجاهل النبي (ص) للقرآن أو غفلته عن احكامه لانه لم يتنبه
لرأي القرآن فيهم الا بعد ان
الصفحه ٢٥١ :
ابننا لامكذب
لدينا ولا
يعنى بقول الا باطل
وقوله في ص ٤٢
من التاريخ المذكور
الصفحه ٢٥٤ : (٢).
__________________ـ
(١) ومع ان الروايات في صحيح البخاري وغيره تنص على ان الصلاة عليه لا تتم
الا بذكر آله ، حيث ان
الصفحه ٢٥٥ : الا بما يوحى إليه ، ويفرض على الناس اجمعين ان يقتدوا
باقواله وافعاله ، والمسحور قد يقول غير الحق ويفعل
الصفحه ٢٥٨ : ويسرنا ، وان لا تنازعوا الامر اهله الا إذ تروا كفرا بواحا عندكم
من الله فيه برهان (١).
وروى في باب
إذا
الصفحه ٢٦١ : له القتال واني والله لا اعلم احدا منكم خلعه وبايع غيره الا كانت
الفيصل بيني وبينه.
وروى عنه ايضا
الصفحه ٢٦٤ : ينطبق الا على
الائمة الاثني عشر (ع).
وفي باب ما
يكره من التنازع روى عن عروة عن خالته عائشة انها قالت
الصفحه ٢٦٧ : على ذلك هذه الرواية بمجرد ان دخل الرجل في الصلاة ، الا ان يكون خروجه وهو
بهذه الحالة ليختم حياته مؤتما