الصفحه ١٤٧ : وامثالهم المأجورين.
لقد رفض السنة
رواية الشيعي لأنه مبتدع كذاب ، وقبلوا رواية الخوارج لانهم وان كانوا من
الصفحه ٣٤٢ : المرجئة والقدرية ، والخوارج عن مروك بن عبيد ، ان ابا عبد
الله الصادق (ع) قال : لعن الله القدرية والخوارج
الصفحه ٣٤٤ :
في امس الحاجة إليها لانها تحمي ايمانهم من هجمات الخوارج المكفرين لكل من
خالفهم ولم يشترك معهم في
الصفحه ١٤٥ : مع
المخالفين لهم ، فانهم عدوا الشيعة من المبتدعة المخالفين كالخوارج وغيرهم من
الفرق ، ولكنهم فضلوا
الصفحه ١٥٠ : ، وما داموا
مصرين على ذلك فهم مبتدعة كذابون ، والخوارج قوم صلحاء لا يجاملون ولا يستعملون
التقية كما يصنع
الصفحه ١٤٨ : (ع) ، لذلك فهم من المبتدعة
الكذابين ، والخوارج من المبتدعة الصادقين. ونحن لا نريد ان نناقش ونجادل في
المرويات
الصفحه ١٥١ : فالخوارج صادقون لا يستحلون الكذب ، والشيعة
مبتدعة كذابون.
وجاء عن بعض
المحدثين من السنة انه سمع شيخا منهم
الصفحه ٣٤١ : ان لمس منهم الاصرار والتصلب في ادعائهم ، قال : سبحان الله هذا قول الخوارج
الصفحه ١٢٤ : صحت عنده احاديث عبد الله لان اكثرها جاء عن طريق عكرمة
المتهم باعتناق فكرة الخوارج كما سنتعرض لتاريخه
الصفحه ١٥٤ : ، وليس في الصحيح من حديث
هؤلاء شئ.
والبدعة
الموجبة للفسق كبدع الخوارج والروافض الذين لا يغلون ذلك الغلو
الصفحه ١٥٧ : قلة تلك المرويات فقد ضعفها جماعة من محدثي السنة
لمجرد هذه التهمة ، كما روى عن عدد كبير من الخوارج
الصفحه ١٦٧ : واعان
على قتله.
ومهما كان
الحال فقد روى البخاري عن جماعة من الخوارج والنواصب والقدرية والمرجتة وغيرهم
الصفحه ١٦٨ : الموجهة إليه انه كان يعتنق فكرة الخوارج. ويدعو إليها في افريقيا وغيرها
وانتشرت في تلك البلاد بسببه ، فقد
الصفحه ١٦٩ :
في حديثه عنه ووصفه بانه كان خارجيا يرى رأي الخوارج ويدعو إليه ومات وله
من العمر ثمانون عاما
الصفحه ١٧٢ : الصحابة ، يبلغ عدد النواصب بين رجال البخاري نحوا من ستين ناصبيا
على وجه التقريب. كما يبلغ عدد الخوارج