يعتب عليه ، وأورد في مكتوبه أبياتا وهي :
لا تهن من عظيم قدر وإن كن |
|
ت مشارا إليه بالتعظيم |
فالكريم اللبيب ينقص قدرا |
|
بالتعدي على اللبيب الكريم |
ولع الخمر بالعقول رمى الخم |
|
ر بتنجيسها وبالتحريم |
كيف ذكرت ابن المطهر وابن جهم ولم تذكرني؟ فكتب إليه يعتذر ويقول : لو سألك خواجة مسألة في الأصولين ربما وقفت وحصل لنا الحياء).
اقوال للمترجمين له
كان ذكر المترجمين لشيخنا أبى زكر يحيى بن سعيد الحلي رضوان الله تعالى عليه مقرونا بكثير من التجلة والاحترام ، والإشادة بمكانته الرفيعة التي كانت له بين علماء عصره ووجهاء دهره ، واليك مختصرا مما قالوه في حقه :
(إن الشيخ نجيب الدين يحيى بن أحمد ـ الذي هو ابن عم المحقق من غير واسطة ـ لو لم يكن في زمانه بأشهر منه في الفقه والتقدم لدى الفضلاء لما كان بأنقص منه) (١).
(ومن المشايخ شيخنا العلامة نجيب الدين يحيى بن أحمد ... كان أورع الفضلاء وأزهدهم ، له تصانيف جامعة للفوائد ...) (٢)
(يحيى بن احمد بن يحيى بن سعيد الفاضل نجيب الدين الهذلي الحلي الشيعي ، قال الذهبي : لغوي أديب حافظ للاحاديث بصير باللغة والادب
__________________
(١) روضات الجنات ص ١٤٨.
(٢) لؤلؤة البحرين ص ٢٢٤.