الصفحه ٣٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
لعلي : « أما ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى » (١).
قال : وحدّثنا مسدّد ، حدّثنا يحيى
الصفحه ٤٠ : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي : « أنت منّي بمنزلة هارون من
موسى إلاّ أنّه لا نبي
الصفحه ٤١ : الأمر تأكيداً
عندما يقول ـ وبعد أنْ يؤكّد على وقوع الإتفاق على هذا المعنى ـ يقول : اتفقوا على
أنّ كلّ من
الصفحه ٤٧ :
رسول الله حتّى
انتهى إليه ، فقال له : « ما جاء بك يا علي ؟ » قال : لا يا رسول الله ، إلاّ أنّي
الصفحه ٤٩ : موسى ، وكذب
من زعم أنّه يحبّني ويبغضك ».
وفي تاريخ ابن كثير (١) : « أو ما ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة
الصفحه ٥٨ :
يكونوا بذي رحم ، ويبقى
العباس وقد عرفتم أنّه ليس من المهاجرين ، فلا تنطبق الآية إلاّ على علي
الصفحه ٦١ :
معصوم مع وجود
المعصوم ؟
وهل يجوّز العقل أنْ يجعل غير المعصوم
واسطة بين الخلق والخالق مع وجود
الصفحه ٧٦ :
الدمشقي في كتابه في التاريخ البداية والنهاية (٢).
على أنّ من المقرّر عندهم في علم الأصول
وفي علم البلاغة
الصفحه ٤٤ :
في صالحهم وأنّه
ينفعهم في مذاهبهم ، اعتمدوا عليه واستندوا إلى وجوده في الصحيحين ، ومتى كان
الحديث
الصفحه ٥٤ : ما أقول ، لتروا كيف
تتطابق الآيات القرآنيّة والأحاديث النبويّة وكلام علي في الخطبة القاصعة ، إنّ
الصفحه ٥٦ : : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « اللهمّ إنّي أقول كما قال أخي
موسى : اللهمّ اجعل لي
الصفحه ٦٨ : غزوة تبوك [ أي إنّ هذا الحديث وارد في
مورد خاص ].
يقول : ويؤيّد هذا أنّ هارون المشبّه به
لم يكن خليفة
الصفحه ٧١ :
ونحن على استعداد تام لقبول أيّ مناقشة
إنْ كانت مناقشة علمية ، وعلى أُسس علمية وقواعد مقرّرة في كيفيّة
الصفحه ٧٥ : : إنّ الإستثناء إنّما
يدلّ على العموم إنْ كان استثناء متّصلاً ، وهذا الإستثناء منقطع ، لأن الجملة
الصفحه ١ : مبلغاً بعنوان الجائزة ، وهذه العملية يمكن أن تقع على وجوه
:
الأول
: أن يكون إعطاء المال عند تسلّم