الحنفي ، الذي هو أيضاً من التواريخ
المعتبرة .
وهكذا ، فقد تمّت الدلالة وسقطت
المناقشات كلّها ، والحمد لله.
ثانياً : المناقشات غير العلميّة
وتصل النوبة الآن إلى الطرق الاُخرى والأساليب
غير العلمية في ردّ حديث المنزلة ، أذكرها باختصار وإنْ طال بنا المجلس ، لئلاّ يبقى
شيء من البحث إلى الليلة القادمة.
الطريق الأول
:
الطريق الذي مشوا عليه بعد المناقشات
الفاشلة ، وهو : تحريف الحديث ، وبعد أنْ عرفوا أن لا جدوى في المكابرة في أسانيد
الحديث ودلالاته رأى بعض النواصب أنْ لا مناص من تحريف الحديث ، ولكنْ ما أشنع
تحريفه وما أقبح صنيعه ، إنّه حرّف الحديث تحريفاً لا يصدر من الكفّار.
__________________