الصفحه ٦٧ : كتبهم ما ينسبه صاحب التحفة إلى النواصب ، ويقولون بما
يقوله النواصب.
فراجعوا مثلاً شرح حديث المنزلة في
الصفحه ٦٦ : عليهالسلام بحكم خلافته عن رسول الله ، وبحكم
تنزيله من رسول الله منزلة هارون من موسى. فالمناقشة من هذه الناحية
الصفحه ٦٩ :
وأكثر.
وإلى هنا بيّنا وجه دلالة حديث المنزلة
على الخلافة والإمامة والولاية بعد رسول الله بالنص ، وأنّ
الصفحه ٦٨ : إلاّ كلام النواصب الذي يأبى أن
يلتزم به مثل صاحب التحفة ، فينسبه إلى النواصب ؟
وأمّا ما يقوله ابن
الصفحه ٤٣ :
ولذا لو راجعتم إلى كتاب التحفة الإثنا عشرية
(١) لوجدتم صاحب
التحفة يبطل حديث هجر فاطمة الزهراء أبا
الصفحه ٧٦ : صاحب التحفة أن يجعل الجملة الخبرية
المستثناة قرينة ، وقد أجبنا عن ذلك بمجيء المستثنى إسماً لا جملة
الصفحه ٦٣ :
سمعٌ وطاعة ، فسدّ
بابه ، ثمّ أرسل إلى عمر ، ثمّ أرسل إلى العباس بمثل ذلك ، ثمّ قال رسول الله
الصفحه ٥٣ :
ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يخبر في حديث المنزلة عن ثبوت جميع هذه
المنازل القرآنية لهارون
الصفحه ٦٢ : أهل السنّة :
أخرج ابن عساكر في تاريخه ، وعنه
السيوطي في الدرّ المنثور (١)
: إنّ رسول الله
الصفحه ٥٩ : صدري وتضْطَمّ عليه جوانحي ».
وأيضاً : تظهر أعلميّته عليهالسلام من قوله في نفس هذه الخطبة عن رسول
الصفحه ٥٨ : ، وطلب منه تجديد
البيعة ، فيسقط العباس عن الإستحقاق للإمامة والخلافة بعد رسول الله ، ولو تتذكرون
، ذكرت
الصفحه ٣٩ : ، عن
شعبة ، عن الحكم ، عن مصعب ـ مصعب بن سعد بن أبي وقّاص ـ عن أبيه : إنّ رسول الله
الصفحه ٥٠ : : سل عنها عليّاً فهو أعلم ، قال
الرجل : جوابك فيها أحبّ إليّ من جواب علي ، قال معاوية : بئس ما قلت
الصفحه ٨٠ : ومعاونته له ، ويحتاجون
إلى مشاورته والإنتفاع برأيه ولسانه ويده وسيفه ، فلم يكن رسول الله محتاجاً إلى
علي في
الصفحه ٤٦ :
فجعل سعد يحدّثه الحديث (١).
لماذا عندما يريدون أن يسألوا عن حديث
يتعلّق بعلي وأهل البيت يهابون